ميساء علي دكدوك/سوريا
حَبيبي آفاقٌ بِغَيرِ مُدِي
وشاطىءُ عشقٍ حينَ أَسكُنهُ
تَرسُو السَّفائنُ جَذلى في
مَياسمِ تُويجاتي
هوَ حبيبي وعشقُ روحي
هوَ المُشكاةُ في دمِي والغديرُ
هو الصّمتُ والأَبجدِياتُ والبُحورُ
حينَ يَروي صَفحَتي
تُورقُ في العَتمةِ الفُصولُ
وتَنتَشي في وجهي النّجومُ
وحين يُمازجُ خَمرتي
أشربُ وأشربُ وأشربُ
تُزَنّرنِي الطّلولُ تَنتعشُ القُبَّراتُ
يَتَدفّق مِنْ بين أَصابعي الزّيتُ
ويشمخُ على جَبيني ذاكَ النّخيلُ
هوَ مَسرى القَلبِ
ومعراجُ الرّوح
عشقِي له قاتلٌ وقتيلُ.