اقامت حركة بداية ورشة تدريبية لمسؤولي المكاتب القيادية في قاطع الرصافة على قاعة الابرار وتحت شعار ( الامة حاضرة بقياداتها).
بدات الورشة بشرح الهدف من إقامة الورشة قدمه الاستاذ محمد الباقر ابو رغيف وقال ان الورشة تتحدث عن الخطة الانتخابية للمرشحين وكذلك مهام مسؤولي المكاتب القيادية في الحركة بالاضافة الى مهام مراقبي الكيانات وقال ابو رغيف ان حركة بداية تأسست في عان ٢٠٢٠ عندما إنبثقت الكثير من الحركات التي إدعت إنها تشرينية ومستقلة وكانت الانظار تتجه نحو الحركات السياسية الناشئة وقد انبثقت حركة بداية من رحم الجانب الوطني ولم تخرج من فراغ بل بعد تشاور مع شخصيات و جهات وطنية من اجل خدمة الوطن والمواطن وأضاف عندما تأسست الحركة كان امامها إنتخابات مجلس النواب وتم التحالف مع إئتلاف دولة القانون بمرشح واحد عن دائرة الأعظمية وهذا بسبب التقارب في الرؤى والآراء وبعد عام ٢٠٢٣ تجدد التحالف مع دولة القانون واصبح تحالف ستراتيجي والان دخلنا بمرشحين إثنين عن جانب الرصافة والكرخ انطلاقا من هدفنا في إعادة الإعمار السياسي من خلال ضخ دماء شابة جديدة للعملية السياسية
وبعدها تم عرض فيلم عن بداية تأسيس حركة بداية واهدافها وتحالفها وانجازاتها خلال هذه الفترة .
وقدمت بعدها القيادية في الحركة والمرشحة عن قاطع الرصافة الدكتور ضحى سعد شرحا مفصلا بعنوان ( الخطة الإنتخابية ) وقال .. علينا ان ناخذ دورنا الحقيقي في هذه المرحلة وإن إنتخابات مجالس المحافظات هي الإمتحان الحقيقي لكل من يرغب في خدمة الوطن والمواطن واضافت .. إن عمل مجالس المحافظات يختلف كثيرا عن عمل مجلس النواب وان عمل مجالس المحافظات هو خدمي ويختص في مجالات التربية والتعليم والطاقة والصحة والبيئة والإستثمار وان برنامجنا الإنتخابي سوف ينطلق من عمل مجالس المحافظات واشارت ان مجال الإستثمار هو الاهم من بين هذه المجالات فمثلا في خليجي ٢٥ عندما تم وضع خطة لا ترتبط بالضوابط والتعليمات والروتين بدت عجلة التقدم تدور بسرعة وخلقنا بيئة جيدة للإستثمار وإنعكس ذلك إيجابا على البصرة واذا إستطعنا النجاح بهذا الملف سوف نقضي على ( ٩٠ % ) من المشاكل التي تواجهننا وهناك استثمار لم يخدم المواطن عكس المتوقع كما في بعض المجمعات السكنية التي من المفترض إنها جاءت لتحل جزء من ازمة السكن ولكنها حافظت على الفرق بين الطبقات والشيء الاساسي الثاني هي رعاية المواهب الشبابية وعلى مجالس المحافظات ان يوفر الاساس السليم لوجود منتديات الشباب التي يجب ان ترعى المواهب للشباب وتوفر الملاعب لهم وكذلك تقديم قروض مالية تعمل على تقليل البطالة وحل جميع مشاكل الشباب .اما الجانب التعليم والصحة فهو يحتاج الى مراجعة شاملة والنهوض بها ولدينا مشاكل تتعلق بالبنى التحتية والكادر التعليمي ومعالجة هذه المشاكل هو من صميم عمل مجالس المحافظاتفي ما تضمن النصف الثاني من الورشة قدمت القيادية في حركة بداية الدكتورة ضحى سعد شرحا مفصلا عن الية اعتماد القيادات التنظيمية حسب المناطق والاقضية والنواحي .ولاسيما فيما يتعلق بأهمية فهم دورهم كقائد تنظيمي يعرف توجهات وأهداف الحركة وكذلك اعداد المراقبين بما يتناسب وعدد الناخبين المتوقعين حسب المراكز الانتخابية فيما غطى الأستاذ عامر داوود الجوانب الفنية بشرح وافٍ عن المتطلبات الفنية واللوجستية لسير العملية وفي ختام الورشة تم تقديم الشهادات على المشاركين