حسين الكاكائي
برطلة / نينوى

زار الفنان والإعلامي جاسم حيدر رئيس جمعية احياء التراث الموصلي والوفد المرافق له كل من اعضاء الجمعية الست منى محسن عبد والسيد حسين الكاكائي ، متحف سهل نينوى لتراث أهلنا والذي يديره الشاب الموهوب علي وعدالله والذي يعتبر أصغر تراثي في سهل التعايش والتآخي وفي نينوى بشكل عام .
وجرى عقد لقاء بين رئيس الجمعية السيد جاسم حيدر وصاحب المتحف الشاب علي
ووالده السيد وعدالله جمشيت بحضور مسؤولة فرع الحمدانية لجمعية احياء التراث الموصلي ومديرة متحف الاسلاف السيدة غادة فصيح انطانيوس وعدد من فناني ومثقفي أطياف سهل نينوى .
وذلك لوضع اللمسات الأخيرة قبيل إفتتاح متحف سهل نينوى لتراث أهلنا .
وأشاد المهتم بالتراث والفلكلور زكريا المولى: خلال لقاءاتي بالشاب علي وعدالله وجدت فيه إنسانا محبا للتراث رغم صغر سنه وهو في الوقت ذاته طالب مجتهد في دراسته الثانوية، لذلك حرصت على الوقوف معه ومتابعة مراحل انشاء هذا المتحف .
فيما أكد رئيس جمعية احياء التراث الموصلي السيد جاسم حيدر: نحن كجمعية داعمون لكل جهد تبذل من أجل الحفاظ على تراث أهلنا في عموم نينوى ، وقد تابعنا بإهتمام سير أعمال متحف الاسلاف للسيدة غادة فصيح انطانيوس والذي يختص بتراث الاخوة المسيحيين وكذلك متحف سهل نينوى لصاحبه الشاب علي وعدالله والذي يضم مقتنيات تراثية لأبناء المكون الشبكي واطياف سهل نينوى والذين يشتركون في العديد من تلك المقتنيات المنتشرة في المتحف .
وقال حيدر : سررنا بما شاهدناه في متحف سهل نينوى من قطع خشبية ومعدنية وازياء تمثل كافة الطوائف والقوميات من الشبك والمسيحيين والكاكائية والايزيديين والشبك فضلا عن العرب والاكراد والتركمان ، هذه الأدوات التي كان يستخدمها اجدادنا.
السيد وعدالله جمشيت الذي يشرف على متحف إبنه علي ، قال: المتحف يضم أيضا أجهزة صوتية ومرئية وساعات جدارية تعود لسنوات قديمة ومجسمات تعبر عن تراث سهل نينوى وسكانها الاصلاء .
وجرى تكريم الشاب الموهوب علي وعدالله ومجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية والاعلامية في سهل نينوى بدروع وشهادات تقديرية، تثمينا لدورهم وتشجيعهم وحبهم للتراث الاصيل ، وبعدها قرر السيد حيدر رئيس جمعية احياء التراث الموصلي تسمية الشاب موهوب المميز علي وعدالله ممثلا رسمياً للجمعية في ناحية برطلة ، وقال رئيس الجمعية السيد جاسم حيدر : سنعمل على إقامة مهرجانات ومعارض عن التراث والفلكلور لاطياف ومكونات نينوى ، لنؤكد ان نينوى والعراق غني بتنوع اطيافه ومكوناته وهذا التنوع هو عامل قوة ولابد من الحفاظ عليه ليعيش الجميع باخوة ومحبة وسلام .