الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل ….
التراث في التعريف الأصلاحي له من الناحية الفنية ( الإثارية) يعني الأموال المنقولة وغير المنقولة التي لايقل عمرها عن مائتي سنة ولها قيمة تاريخية أو وطنية أو قومية أو دينية أو فنية والتي يعلن عنها بقرار من الوزير ( وزير الثقافة) وهذه المباني تشمل الجوامع والمساجد والعتبات المقدسة ودور العبادة والمشاهد والمقابر والتكايا والصوامع والبيع والكنائس والأديرة والخانات وكذلك الدور التراثية فهي تراث عظيم يحكي تاريخ وحضارة اليلد لكن هذه الدور الدور التراثية منتشرة في أرجاء العراق المختلفة ..ومن هذه البيوت التراثية المهمة في مدينة الموصل بيت المطران والمؤرخ سليمان الصايغ.والذي يقع بمنطقة النبي جرجيس والذي تم أعماره من قبل منظمة اليونسكو بالتعاون مع مفتشية أثار نينوى. حيث تميز بدقة البناء والمعمار الموصلي القديم ودقة البنائيين المواصلة بأنجاز هكذا تحفة تراثية رائعة إذ تعددت الأيوانات والسردايب والشابيك . المؤطرة بالفرش الموصلي الأزرق ..ويعود تاريخ بناءه إلى العشرنيات من القرن الماضي..في صباح هذا اليوم السبت الموافق ١٦/ ت٢/ ٢٠٢٤ إقيمت جلسة نقاشية في مؤسسة تراث الموصل الكائنة بالقرب من قلعة باشطابيا حضرها عدد من الأساتذة والأكاديميبن من العاملين على أحياء روح الموصل ..منهم الإثاري أ. د أحمد قاسم الجمعة..وأستاذ مساعد د. علي احمد العبيدي مدير مركز دراسات الموصل والدكتور ميسون ذنون العبايجي والدكتور عامر عبد الله الجميلي والأستاذ أحمد المختار مدير متحف الموصل الحضاري والبيوت التراثية والمهندس فارس عبد الستار.
والأستاذ عبد الله الراشدي عن متظمة اليونسكو والأستاذ عبد الله بشار عن شركة ( قاف لاب) وشخصيات موصلية أخرى .لمناقشة وطرح مقترحات حول أقامة معرض تراثي دائمي في بيت سليمان الصائغ والذي تقوم اليونسكو مع بالشراكة مع وزارة الثقافة العراقية تنفذه شركة ( قاف لاب) ومؤسسة تراث الموصل. إدار الجلسة الحوارية والنقاشية الشاب الموصلي صاحب مشروع ثورة الدنابر وحاليا» مدير مؤسسة تراث الموصل أيوب ذنون .وإعقبه الأستاذ عبد الله الراشدي أحد منفذي المعرض التراثي المزمع أقامته بتقديم شرحا» وافيا» عن مراحل أنشاء هذا المعرض موضحا» ذلك علي شاشة صغيرة وضعت بجانبه وبين بأن المعرض سيتوزع على عدة غرف داخل البيت بحيث تكون كل غرفة مخصصة لأحد جوانب تاربخ وتراث وحضارة مدينة الموصل..فالمقتنيات التراثية والتحف والأنتكيات غرفة وهكذا حصار نادر شاه ..واللهجة الموصلية والأزياء القديمة التي كان الموصليون يرتدونها وتشمل كذلك أزياء مكونات المجتمع الموصلي بكل أطيافه ومذاهبه وقومياته. وكذلك الأكلات الموصلية القديمة وأمور عديدة أخرى أنه معرض دائمي شامل وأفضل بتسميته بالمتحف كون بأن المتعارف عليه بأن المعارض مهما كان شكلها فنية تراثية صناعية تكون زمن عرضها محدد..أن مدبنة الموصل أقدم مدن الأرض قدما» .وأكبرها سنا»وأرسخها في الحضارة قدما» كانت مدبنة عامرة شامخة منيعة كبغداد والبصرة والقاهرة ودمشق والنجف وبعض المدن طالتها عولمل الزمن
فظلت أثرا» يتحدث عنه وينقب فيه وبعتز بأنجازه الحضاري مثل أشور وبابل وطيبة ودور شروكين..والمهم هنا أن هذه المدن يوثق لها وتدرس درااسة مستفيضة من زوايا متعددة تاريخية وفلكلورية وفنية. ألخ. أن. أحياء التراث الموصلي هو بحق عمل جبار تتسارع في تحقيقه عقول المثقفين وسواعد الشباب ومحبي التراث الموصلي.لغلق صفحة سواد أندست بغفلة لتشويه وتدمير حضارة عمرها سبعة ألاف سنة حيث حاول أوباش وبرارة العصر داعش طمس والغاء هذه الحضارة من سفر التاريخ. لكن جحافل التحرير ألتي تناخت من وسط وجنوب العراق وأبناء مدينة الموصل الغيارى .كانت لهم بالمرصاد…فكان الموت مصيرهم ومزبلة التاريخ مكانهم ومنذ تحربر المدينة سعى العديد من محبي التراث الموصلي على البحث وجمع.المقتنيات.التراثية والأنتيكات أو ماتبقى منه ولم تطاله يد التدمير أو الضياع أو النهب والسرقة خارج حدود الوطن ..وكانت هذه الجهود فردية وجماعية .تمثلت بجمعية احياء التراث. الموصلي. متمثلة بالإعلامي والفنان جاسم حيدر. ..والتراثي مناف الصالح ..والتراثي الحاج شامل الحيالي ..وزكريا المولى ..وحازم الصميدعي. وفخري الجوال وأخرين وكذلك بعض المنظمات الشبابية التطوعية ومنهم الكبير بعطائه الشاب الموصلي إيوب ذنون. الذي يدير حاليا» مؤسسة تراث الموصل. وبيتنا للثقافة والفنون والتراث الكائن في واجهة حمام المتقوشة والذي يديره الشاب الموصلي صكر معن آل زكريا حيث دور مهم وكبير ومن كان بمعيتهم من الشباب المتطوع في الحفاظ على تراث وفلكلور ومعمار ومعالم مدينة الموصل
الصور بعدسة المصور الصحفي حاجم خليل إسماعيل …
وبعضها بعدسة الناشط التراثي. محمود وليد