رندة عيسي
تعلمت الحب في عز الألم، وتعلمت العطاء في زمن المصلحة، تعلمت أن اشبه نفسي ان أكون مختلفة، لاشيء يدفعني لأكون إمّعة لأحد او نسخة مكررة!!-تعلمت الصمت في أوّج المواجهة ، كيف أبتسم لحقود وأروضه على طريقتي، نعم أعلمه فن من فنون التعامل بأخلاقي ومبادئي وما أؤمن به انا ، تعلمت كيف أخاطب الجاهل، بصفعة التغافل عنه واعرض عنه بالتجاهل ،علمتني الحياة الكثير من عالم البشر المخيف….. لا التقدم في السن منحني ،براءة الإختراع خبرتي بالحياة،ولا السفر في عوالم الكون الفسيح ،أضاف لي عمرًا من التجارب للأدفع، ثمن فاتورة أخطائي* بالندم*
إنه الألم أقوى وأعظم شعور، و أقدم حرب في البشرية، قد خاض غمارها العظماء، ونَال شرفها الأنبياء والصالحين ،وبقي إرث الأمم ، قصصًا وعبرةً للأجيال يُحتذى بها وعلى، خُطاهم نسلك سواء السبيل. -رغم الألم مازلنا ننثر الحب اينما نتواجد ،ونكتب للحب وقلوبنا مليئة ًبالحُب، «رغم أننا في أشد الحاجة اليه ونحن أكثرمن نفتقده مازلت واقفة على رؤوس أصابع قدمي ،أرقص بلا وهّن بفرح بقلبِ طفلة عاشقة ،تمردت على الحياة. شكرا لكل من سببوا لنا الألم ولو بكلمة جارحة،لقد منحونا القوة والصبر وثبتوا عزائمنا في الشدائد.
شكرا لكل الحقودين والمعتوهين، والجهلاء والسفهاء من وضعهم الله في طريقنا، لندوسهم ونمضي قُدمًا
ما خلقهم الله عبثا ،انهم دروس في هيئة بشر ، شجعونا لنكتب اسمائنا في الأفق، ونرتقي للعلو حفزونا، لتحلق ارواحنا سموًا ورفعةً لقد منحونا لذّة الألم ، لنكتب اسمائنا بماء الذهب ،يوما ما على صفحات الخُلود وعلى ذِكر ألسّٖنة الطيبين دومًا.