الشاعرة: معينة عبود.
_ صهوةٌ منْ فراغْ..
وعطشٌ يضجُّ..
بمياهٍ سوداءْ..
اسقطتِ النقابَ..
عنِ النقابِ..
_ايا اعماراً مُصاغةً..
منْ حُلكةِ الأحقادْ..
وسيّالةً في ينابيعَ.. مؤجلة..
مبعثرةٌ في بُستانِ النورْ..
حيثُ الضغينةُ تراقصُ المرايا..
تسيلً منها الدماءْ..
ويحكمْ حينَ لها.. تسجدون..
_ فلماذا..ترمونَ بالصمتِ؟!..
وتدفعون دمعَ قابيلْ..
بحفرةٍ مُهيّأةْ..
_ هزّوا الأكوانَ..
فكاميراتكمْ..
تعيدُ التقاطَ صورِ هتلرْ..
مبتسماً..
وفي يديهِ فتاوى الدماءْ!!..
_ اويعقلُ أنْ يستمرُّ بنا.. الصمتْ..
اويغقلُ انْ يستمرّ بي الصمتُ وانا أمضغُ الكلماتَ..
منْ اوّلِ الجرحِ..
إلى اقاصي الدماءْ؟!..
_ اويعقلُ وانا المنقوشةُ..
من لهبٍ وريحٍ وطينٍ..
وماءْ..
_ او يعقلْ..
_ عاقروا المدى..
اسكبوا الماءَ على شهقةِ..
الأرضِ..
اسرجوا المصابيحَ..
فاليومَ قرانٌ..
الرجالُ سُجّدٌ في الحفلةِ..
_ زغردوا..
فالارضُ تُرضعُ الجذورَ..
وانا المفتونةُ بالحاراتِ والأزقّةِ والارصفة..
ابحثُ عنِ الشّمسْ..
لأنْقُشَ على ظِلها..
تخوماً أُخرى..
للأسئلة ؟!..