البصرة : عبد الامير النجار
بطلب من القنصلية العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية في البصرة
حضر ذوي اهل المجنى عليهما ( لقين بدر لفتة وعباس علي ترياگ ) وتم اللقاء بمعاون القنصل العام * الحاج رضا ملكي * وكان استقبالهم بالحفاوة والتكريم وبالأعتزاز والتقدير ومشاطرتهم الألم والحزن العميق بالمصاب الكبير لفقد الأبناء
وبدء السيد ملكي اول حضوره قراءة سورة الفاتحة على الارواح التي تعرضت لذلك المصاب الأليم ، واشار الى استنكاره وادانته لما حصل عليهم وبشدة حيث قال نحن نحزن لحزنكم ولكن لم يكن لدينا علم بما حصل حيث كان علمنا هو من خلال وسائل الاعلام التي نقلت الخبر المحزن ومن خلال خبرهم الى اسماعنا اخذنا اجرائاتنا اللازمة للوصول الى الجريمة حتى نصل الى النتيجة لأننا نحرص اشد الحرص على العلاقات بين البلدين الاخوين الجاريين جغرافياً وعقائدياً وتابعنا الأمر مع المنفذ التابع لنا وموقع الجريمة حتى وصلنا لأمر هو تقديم الشكوى من قبل اهل المجنى عليهم اما عن طريق القنصلية العراقية في الاهواز من قبلهم او عن طريقنا ونحن نقيم ذلك وبمشاركتهم او متابعتنا لتخفيف ما عليهم من عبئ تقديراً لظرفهم ومواساة لهم
واكمل السيد معاون القنصل العام ملكي نحن لا نريد ان نعطي فرصة لمن يعبث بأمن البلاد او الذي يتصيد بالماء العكر او من يتحين الفرص لتأزم الامور بين البلدين الاخوين الجارين وهذا ما لا نرجوه ابداً وما لا نسمح به مطلقاً
ونحن كما عهدتمونا رغم ظرفنا بالحصار القاهر ونحن كنا معكم قلباً وقالباً ولشدائدكم معبراً ومنقذاً واستمر بقوله اما طلبنا من الاعلام ان لا يأجج المواقف بقدر ما ان يقف معنا بالدقة للوصول الى الحقيقة حتى نقف على النتائج اما ما علينا حكومة سنعمل على عدم تكرار مثل هكذا امور لانها تسيء للعلاقة فيما بيننا وتشوه سمعة بلدنا كما نحن لا ننسى خدمة العراقيين جميعاً وخصوصاً البصريين لزوار الامام الحسين ( عليه السلام ) فنحن مدينون لهم فكيف نقبل او نسمح بأذيتهم كما عبر والد المجنى عليه بدر لفتة حريجة واخو المجنى عليه الثاني حسين علي تريا
نؤكد على القنصلية ان تنصف ابنائنا بما حدث لهم ومتابعة الجناة للاقتصاص منهم اما ما قاله شيخ عشيرة احد المجنى عليهم الشيخ عبد السيد ناصر طلب توفير الامان والحماية الكافية لمن يصبح في حدود الدولة المسافر لها ولا يصبح لقمة سهلة لمن تسول لهم انفسهم ممن يشكلوا خطراً في ارضكم على الضيف القادم اليكم ويستغل ظرف المسافر ان كان مريضاً قاصداً العلاج او زائراً للعتبات المقدسة او مصطافاً او ممن يزور ابناء عمومته او اخواله
ومثل هكذا تعدي يعتبر خرقاً وانتهاكاً للحقوق ويخلق فتن ويفتح لأزمات لا تخدم الا اعداء المذهب والعقيدة ونحن وانتم في خندق واحد اتجاههم ، في ختام اللقاء شكرت القنصلية الاسلامية الايرانية واهل الضحايا حضور تجمع الصحفيين والاعلاميين في المنطقة الجنوبية ومؤسسة الشرق على دورهم بالمقابلة فيما بين الجانبيين وذلك لأحقاق الحق ولكي يأخذ الجاني جزائه بشكل قانوني .