عقدت اللجنة التوجيهية لبرنامج الحماية الاجتماعية المشتركة بين الحكومة العراقية والإتحاد الأوربي والأمم المتحدة، التي تترأسها وزارة التخطيط،اجتماعها الخامس أمس الثلاثاء. لمناقشة خطة العمل المشتركة لتعزيز الاستجابة الفعالة وتسريع الإصلاح ، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان، الذي بين في كلمة له : إن البرنامج يعدّ من البرامج المهمة التي تشترك فيه عدد من الوزارات والمنظمات الدولية من أجل بناء برنامج حماية اجتماعي فاعل ومتكامل . من جانبه أكد رئيس بعثة التعاون للاتحاد الأوربي في العراق السيد لينارد ديريدار أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل معا في شراكة وثيقة لبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق الاستقرار طويل الأمد في العراق. وأضاف ان البرنامج الحالي يعد من بين أكبر استثمارات الاتحاد الأوروبي في مجال الحماية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. من جهتها قالت وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هدى سجاد ان هذا الموضوع يعتمد على شراكة واضحة لإصلاح نظام متعدد ومترامي الأبعاد لاسيما في ظل التحديات الحالية، مبينة ان الوزارة المعنية هي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إذا ما نظمت قطاعاتها بالشراكة مع الجهات الدولية ووضع ستراتيجيات واضحة المعالم بالاعتماد على مدى دقة المعلومات التي تعطيها وزارة العمل ، الى ذلك قالت ممثلة منظمة العمل الدولية الدكتورة مها قطاع في كلمه لها بالنيابة عن وكالات الأمم المتحدة : ان إطلاق هذا البرنامج المشترك جاء، لمساعدة حكومة العراق على تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، خلال هذا التحول الحاسم ، والذي يتطلب نهجا متعدد المستويات ومنسقا. مؤكدة على التزام حكومة العراق والشركاء بالحد من الفقر، وأهمية الحماية الاجتماعية كوسيلة لتزويد الفئات الأكثر ضعفًا بالدعم الكافي، عند الحاجة. وأكدت ان الأمم المتحدة ملتزمة بدعم حكومة العراق في بناء نظام حماية اجتماعية قوي ومتكامل وشامل . وشهد الاجتماع مناقشة القضايا المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها : مناقشة البرنامج المشترك بين الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ، ومراجعة التقدم المحرز في العمل مقابل خطة العمل المشتركة ومناقشة التحديات في التنفيذ وسبل المضي قدما لتنفيذ البرنامج .