كشفت وزارة النقل عن خطة بحرية للعام المقبل، ضمن حملة «عام الإبداع» التي أطلقها وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، بداية شهر كانون الأول.وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، ان الشركة العامة للنقل البحري، تعتزم تعزيز وتطوير عمل أسطول البواخر البحرية، عبر بناء بواخر جديدة، مبينا ان الخطة تتضمن «بناء عدد من السفن ذات الحمولات الكبيرة التي تسد حاجة البلد في نقل مفردات البطاقة التموينية والبضائع التي نحتاجها في دعم القطاعات الأخرى في جميع الوزارات والشركات العاملة في البلاد، ما يسهم في دعم الاقتصاد العراقي».وقال مدير عام النقل البحري الأستاذ أحمد جاسم الأسدي، في بيان للمكتب الإعلامي للوزارة: ان الشركة بدأت بالعمل لاستحصال الموافقات الأصولية لبناء ثمان بواخر، ستكون ستة منها ضمن الموازنة الاستثمارية، واثنتان على الموازنة التشغيلية و خمس بواخر أخرى جرت مخاطبات بشأن بناءها عن طريق القرض الياباني الممنوح للعراق».وأضاف الأسدي ، ان هذه المشاريع أدرجت ضمن خطة عام الإبداع التي يشرف عليها بشكل مباشر وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي ،مؤكدا ، أن أولويات الشركة في العام المقبل تتمحور حول «تنويع وتعزيز مصادر الإيراد ورفع كفاءة الموظفين واستكمال فقرات توزيع الأراضي وحسم الأرباح وزيادة الحوافز».ونوّه مدير عام الشركة بدور وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي في تسهيل إجراءات الشركة من ناحية العقود والموافقات، مثمناً دعمهُ المتواصل لتوسيع أسطولها التجاري بما يتناسب وحجم التقدم الكبير الذي تحقق في السنوات الأخيرة في القطاع البحري العراقي، من خلال فتح خطوط ملاحية مع عدد من الدول العربية والآسيوية والأوربية، وأهمها الخط الملاحي المباشر مع الصين؛ حيث أسهم في زيادة عدد السفن التجارية التي توافدت على موانئنا الوطنية.يذكر ان الشركة تمتلك حاليا 6 سفن تجارية تقدر حمولة ثلاث منها بـ(14) ألف طن هي البصرة والمثنى والحدباء، التي تعمل في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية العراقية، وقد جابت البحار والمحيطات لنقل العديد من الحمولات المتنوعة، إضافة الى باخرتين: صغيرة خدمية تعمل في مياهنا الإقليمية لتزويد السفن الوافدة الى الموانئ العراقية بالمياه العذبة والوقود. والباخرة بغداد ذات حملة 10 آلاف طن، تعمل بين الإمارات والعراق لنقل الحاويات المتنوعة.