أعلنت وزارة النقل تمكّن أسطولها البحري من نيل جميع شهادات الامتثال البحرية والإجازات التي تؤهل بواخرها لدخول أي ميناء في العالم لأغراض التحميل أو التفريغ، في ظل الدعم المتواصل من قبل معالي الوزير الأستاذ رزاق محيبس السعداوي لمختلف تشكيلات الوزارة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي في الوزارة، إنّ الشركة العامة للنقل البحري حصلت على جميع الشهادات البحرية التي تؤهل بواخرها لدخول الموانئ العالمية.
ونقل البيان عن مدير عام النقل البحري رئيس المهندسين أحمد جاسم الأسدي: إن المنهاج الوزاري لوزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، يولي القطاع البحري والشركات البحرية الوطنية أهمية كبيرة، الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على عمل الأسطول البحري للشركة.
وأوضح الأسدي في البيان، ان الشركة العامة للنقل البحري استطاعت إكمال جميع شهادات الامتثال البحرية والإجازات، التي تؤهل بواخرنا الحكومية لدخول اي ميناء في العالم لأغراض التحميل او التفريغ، مؤكدا ان «جميع بواخرنا الآن تعمل في المياه الدولية وهي خاضعة للفحص الدوري في مسافن دولية تمنح شهادات جودة عالمية، وهذه الميزة تضيف السمعة والرصانة لبواخرنا، كون هذه المسافن مثبتة عالمياً بأنها من المسافن الجيدة والموثوقة في عملها».
ونوه البيان بأن «شهادات الامتثال البحرية او شهادات المطابقة تعد وثيقة تثبت ان هذه المنتجات مطابقة للمواصفات العالمية التي تقرها المنظمات البحرية او نوادي الحماية والتعويض البحري، وهي تفي بمتطلبات معايير محددة، مثل معايير السلامة والجودة، أو معايير تشغيل معينة».
وأكد، ان الدعم المتواصل من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني سهل علينا الكثير من الأعمال والموافقات التي تمنحنا الحرية في التحرك السريع لتنفيذ خطة الارتقاء بالقطاع البحري والشركة لمواكبة العالم وتنشيط الحركة التجارية والملاحية في العراق».
يشار الى ان وزارة النقل والشركات البحرية ذات العلاقة تسعى الى إعادة العراق إلى موقعه في المنظمة البحرية العالمية ( International Maritime Organization (IMO من خلال تطبيق جميع اللوائح والأنظمة البحرية التي تتعلق بجودة العمل في الموانئ العراقية وأنظمة السلامة الدولية .