استذكر رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي ، الذكرى السنوية الرابعة لاستهداف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد الخالد (أبو مهدي المهندس) وضيف العراق الجنرال (قاسم سليماني) ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي، من قبل قوى الغطرسة العالمية. وقال المندلاوي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، إن «جريمة المطار ستظل منعطفاً مؤلماً ونقطة فارقة سيذكرها التاريخ على مر العصور بتخليد الشهداء القادة ولعن يد الغدر التي اغتالتهم».وأضاف، أن «استذكار هذا اليوم ما هو إلا جزء يسير من الوفاء ورد الدين للشهيدين السعيدين ومن معهما سواء منَّا نحن كعراقيين أو من الإنسانية جمعاء، فبتضحياتهم تعيش شعوب الأرض اليوم بأمان بعد القضاء على أعظم خطر شهده العصر الحديث ممثلاً بعصابات داعش الإرهابي، وعلى أيديهم تنّفست أرض العراق الحرية والاستقرار، وتعلّم الأحرار كيف يصنعون نصرهم بإرادتهم».وأشار إلى، أن «حادثة الاغتيال الغادر للشهيدين ومن معهما من قبل قوى الاستكبار العالمي ستبقى عالقة في أذهان العراقيين، كونها تعدَّ اعتداءً صارخاً على الأرضِ والسيادةِ العراقيةِ، وهو أمر مدانٌ بجميعِ الأعرافِ والقوانينِ الدولية، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على جريمتهم».وأضاف المندلاوي: «في الوقت الذي نعزّي أنفسنا وجميع العراقيين والشعوب الحرة في ذكرى استشهادهم، فإننا نبتهل للباري (عز وجل) أن يمنَّ على شهداء العراق جميعاً والشهيدين (أبو مهدي المهندس) والجنرال (سليماني) ومن معهم، بالرحمة والغفران وأن يُلحقهم بمنزلة الشهداء وآل بيت محمد».