احمد المرواني
نعم قلناها من زمان واليوم يؤكد عليها متابعوا الدوري العراقي الممتاز وليعلم الجميع أن التشجيع هو تجمع شعبي لمحبي النادي وليس تجمع رسمي فمن خلال صفة الشعبي المشجع حر يأتي لمشاهدة اللعبة ام لم يأتي يتابع من خلال التلفزيون ام لم يتابع فمسالة التشجيع مسألة عفوية لم ترتبط باي جهة رسمية وهذا معمول به من زمان فإذا سألت احد مشجعي السبعينات عن تدخلهم يشوؤون النادي يقول لك نحن نحب هذا النادي ونشجعه من خلال تواجدنا على المدرجات وهذا الكلام يؤكد المقولة ان المشجع مكانه المدرجات. فاليوم نرى العجب بأن هناك ناس اعطوا لأنفسهم مسؤولية قيادة المشجعين وأسماء عديدة منها بالعربي ومنها بالاجنبي وبدؤا يتدخلون بشؤون النادي للذي يشجعونه وبكل صلافة ومعذرة للتعبير وأصبح ل جهة تاخذ على عاتقها بمسالة تحديد المدرب ونريد هذا اللاعب ولا نريد ذاك وكانما هم جزء مهم من إدارة النادي الرسمية وبدؤا يثيرون ألمشاكل مثلما حدث في الجوية في الموسم المنصرم حيث اشرف على النادي أربعة مدربين الأمر الذي أدى إلى تخلف النادي عن المتصدر بعشرين نقطة وهي حالة فريدة في دورينا سببه التدخل الغير مبرر في شؤون النادي. فالذي يحب نادي معين ويشجعه عليه الإبتعاد عن التدخل بشؤون النادي. فالمشجعين القدامى ساروا على هذا النهج لسنين طوال. لكن ما يسمون أنفسهم اليوم بمسؤولي الروابط توسعوا بالعمل التشجيع الخاطأ مما كانوا سببا في الكثير من مشاكل النادي وارباك العمل فيه. وعليه نشد على يد من يعمل بمصطلح المشجع مكانه المدرجات وعلى الجماهير التشجيع النظيف الخالي من السب والقذف حتى نحصل على دوري نظيف وقوي وبعيد عن أي مشكلة فيا اخي المشجع مكانك في المدرجات وتغنى بحب ناديك المفضل ومن خلالك نحصل على صفة المشجع المثالي والمشجع المثقف وليكون شعارنا جميعا المشجع مكانه المدرج…..