أكّد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على ضرورة التطوير الدائم والدائب في الجوانب العلمية في الجامعات العراقية، مشيراً إلى أهمية فتح أبواب التعاون والبحث المشترك بين الحوزات العلمية التي تمثل أصالة المجتمع وجذوره وثقافته وبين الجامعات العراقية التي تمثل جانب التطوير والإرتقاء بالأساليب والأدوات العلمية. جاء ذلك خلال استقبال سماحته بمكتبه في كربلاء المقدسة، الوكيل العلمي لوزير التعليم العالي؛ أ.د حيدر عبد ضهد، وعضو لجنة التعليم النيابية النائب الدكتور فراس المسلماوي، حيث بيّن المرجع المدرسي أن التعاون بين الجامعات وبين المراكز العلمية الأخرى في المجتمع هو الذي يضمن إيجاد أكبر قدر من الفائدة والتواصل البنّاء بين مكونات الشعب العراقي.