عاد القوة الجوية إلى منصات التتويج قبل نهاية الموسم، بعد حصده لقب بطولة كأس العراق على حساب ضيفه أربيل، بنتيجة (1-0)، في المباراة النهائية التي جرت بملعب الشعب الدولي بالعاصمة بغداد.
ورفع المخضرم حمادي أحمد الكأس الغالية أمام أنظار أكثر من 30 ألف من أنصار الصقور.
وشهد لقاء الختام، مؤشرات فنية وأرقاما استثنائية أبطالها الجهاز الفني بقيادة المصري مؤمن سليمان وبقية عناصر الكتيبة الزرقاء.
تماسك الصقور
نجح لاعبو القوة الجوية من إنقاذ موسمهم بإحراز لقب بطولة الكأس، بعد الفوز الصعب على الضيف الثقيل أربيل وبأقدام هداف الصقور والدوري الممتاز مهند عبد الرحيم.وفرض الجوية بقيادة مدربهم المصري مؤمن سليمان إيقاعهم على أغلب مجريات اللقاء، علاوة على القدرات الكبيرة للاعبي الوسط في ظل تواجد الخماسي «فرانكو، حسين جبار، كرار نبيل، إبراهيم بايش، محمد قاسم».
ونجح لاعبو القوة الجوية في الحد من خطورة مهاجمي أربيل «محمود خليل، علي شاخوان، شيركو كريم».
وعمد سليمان في الشوط الثاني إلى إجراء عدة تبديلات دفاعية، ساهمت بالحفاظ على تقدم فريقه حتى نهاية اللقاء والوصول إلى منصات التتويج.
وقد يكون هذا الإنجاز بوابة لتجديد عقد سليمان مع الصقور، رغم أنه لم يفصح حتى الآن عن رغبته بالبقاء أو الرحيل.
اللقب المفقود
أخفق أربيل في تحقيق حلم الفوز بالكأس للمرة الأولى، ليكتفي بالوصافة بعد رحلة استثنائية هذا الموسم قادها مدربه البغدادي عباس عبيد، الذي تمكن من إنقاذ القلعة الصفراء بمرحلة الإياب في الدوري الممتاز، علاوة على الزحف بقوة نحو نهائي الكأس.
وظهر عدد من لاعبي أربيل بصورة جيدة في معظم المباريات التي خاضها الفريق بالبطولة، وأبرزهم المدافع الصلب أحمد إبراهيم، ولاعب الوسط شيركو كريم، والموهوب علي شاخوان، وثنائي المقدمة أمجد راضي ومحمود خليل.
كما قدمت جماهير أربيل صورة رائعة من التشجيع المثالي ومساندة فريقها بكثافة في نهائي الكأس، رغم بعد المسافة بين مدينتهم والعاصمة بغداد.