الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل …
كل عمل فني هو خبرة حاضرة إبدا» .لاتسنفذ وجودها حتى أثناء تجوالها في تواريخ ومراحل متعددة. فهي تحتفظ بخصوصيتها ألتي لاتنتهي عند زمن الأنجاز. بل تتعدى ألى
مابعده. ألى تلك القدرة التعبيرية ألتي تتمتع بفضائها الثقافي
والأجتماعي والجمالي كمقاصد متفردة. تلك المقاصد. التي لاتتأسس بمعزل عن خبرة الفنان الداخلية وعلاقاتها المستترة
حينا» .المعلنة حينا»أخر بالمحيط البيئي والثقافي والتاريخي.
وطبيعة مثل هذا الوجود. .تنتمي تجربة .الفنان خليل يونس
الى جيل الفنانين الكبار في مدينة الموصل. راكان دبدوب..
ضرار القدو ..نجيب يونس..بشير الموصلي. حازم الأطرقجي
الجيل ألذي تمثلت فيه روح التمرد. والبحث عن معادلات
جديدة للمعاصرة. على أن هذا الجيل لم يبدأ من الصفر. بل
كان ثمرة كفاح فني جعلته يؤسس تجارب متميزة في الفن الموصلي المعاصر. تضاف للرواد. وتمهد لتجارب جديدة. بيد
أن. فاعلية هذا الجيل والذي غادر بعض فنانية عالمنا الدنيوي
كانت مرتبطة بالمراحل اللاحقة للستينات. ومن هنا يمكن
النظر لتجربة الفنان خليل يونس الصائغ. واذا أردنا تتبع منجزه. نلاحظ الأهتمام. بالمشهد الطبيعي .والتراث الموصلي
والذي يتمثل بالأمكنة والموضوعات الشعبية. حيث الفضاءات
الفسيحة والألوان الشفافة. وقد أستطاع أحداث علاقات جديدة وأكثر حيوية مع الطبيعة بمعناها الواسع ………
الطبيعة الأنسانة الفردية والجمعية بما فيها من موجودات
وكائنات .كما نراه في تعامله مع الطبيعة قد أهتم بالتبسيط
أو مانسميه بأختزال الطبيعة ..وهناك العديد من لوحاته ألتي
تتسم بالموضوعات الشعبية والألوان الساخنة ألتي تؤكد البيئة الموصلية ..ويركز في لوحات أخرى على المعالم الحضارية بالمدينة.باشطابيا…مقام يحيى أبو القاسم. سوق
الكب. وحركة الناس في مجالات متعددة. ويمضي في تأمله
للطبيعة والموضوعات الأنسانية والحياة بكل مظاهرها وتفاعلاتها بشكل عام.
الفنان التشكيلي خليل يونس شريف الصائغ ،مواليد الموصل ١٩٤٢ عضو نقابه الفنانين فرع نينوى قام بتدريس الرسم في المدارس المتوسطة والاعداديه منذ عام ١٩٦٣ وحتى ١٩٨٦
شارك في مهرجانات الربيع تنفيذ وإخراج منذ بدايتها وحتى إلغائها حاز على شهادات تقديريه عديده المصادر
شارك في معارض عديده محليه وقطريه
حاليآ متقاعد ولا يزال يعمل في إنجاز المزيد من اللوحات الفنيه ويعتمد في اعماله على الطبيعه والتراث الموصلي الأصيل والبورتريه وغيرها