الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل …
في صالة جمعية التشكيليين العراقيين ..فرع نينوى ..تم أفتتاح.معرض لفنانات الموصل.بعنوان ( هن) حيث أقترن هذا المعرض.بمرور ذكرى يوم الثامن من أذار/- ٢٠٢٣ عيد المرأة العالمي أذ من المقرر أن يفتح بنفس يوم عيد المرأة. ألا أن الهيئة الأدارية لجمعية التشكيليين أجلت أفتتاحه لهذا اليوم السبت الموافق ١١/ أذار/ ٢٠٢٣ .شارك بالمعرض ( 33) فنانة تشكيلية منن أجيال مختلفة ومستويات متفاوتة شكلوا تظاهرة فنية الفنانات المشاركات ( هن) منار ساهر .. الوان خليف .. مائدة طارق .. تغريد مصطفى .. لبنى الطائي .. زينة خروفة .. اساور اياد .. حلا مصطفى .. مها الحمودي .. زبيدة عمار .. اوان يوسف .. شيماء القره غولي .. غفران غالب .. تمارة خليل .. فاتن نزار .. نادية حمد شيت .. فاتن الشعار .. براء خليف .. وسن ميسر .. ايمان عبد المجيد .. اسراء محمد .. ضحى فارس السردار .. مثال الطويل .. بسمة صباح .. زهراء حديد .. مروة محي الدين .. نادية ناطق عزيز .. ماجدة العبيدي .. نور خليف .. نغم ناطق عزيز .. ازهار حكمت .. لقد كان بحق معرضا» كبيرا» ليس بالكم. وأنما بالنوع أيضا».حتى يحق لنا. .دون تحفظ. أن نعده مشهدا»يمثل فخرا» لمدينة الموصل. بأجياله ومدارسه وأساليبه. ومؤشرا»لتطور هذه الفنانة أو عدم تطور تلك. أعمال مميزة ..طروحات جديدة ..ولقد كان الهدف من هذا المعرض أبراز حجم الجهد الفني للمرأة في كيان مستقل. تسلط عليه الأضواء والدراسات ويحتدم الحوار.مما يحفز الكثيرات. من الفنانات على الأنهماك.في البحث الفني الجاد ومعرض بهذه السعة والتنوع يتعذر علينا تناول الأعمال المشاركة فيه جمعيا» بالتفصيل. ويضطرنا على الأكتفاء بالأشارات والملاحظات ألتي تعطي أنطباعا» عاما» عنه .. أهم ما لاحظناه في المعرض. تميز الفنانات من الشابات وحضورهن المتسم بالمغامرة الواعية. وليس تلك ألتي يبغي البعض من خلالها الأدهاش الفارغ …فهن أو معظمهن. حين تقدم لوحة تعبيرية أو ضمن إي مدرسة فنية ..نراها من خلال معالجاتها اللونية وأشاراتها ومفرداتها تطل علينا بهدوء حينا» .وبصرخة حينا» أخر. تبدو حالات أنسانية مختلفة. ويبدو لنا أن أهم مايميز الشابات بهذا العمر عموما» هو أن تجربتهم
دأئمة التجدد…أما الفنانة لبنى الطائي..والتي شاركت بأكثر من معرض في الجمعية. فنجد بأعمالها أشراقة معمارية تركيبية مبنية خطيا» على نسق القامات الموصلية. حيث يبرز الخط. على السطح ويبقى اللون رطبا».يترواح بين الأزرق الفاتح والأصفر ألى الأخضر والقهوائي. في تدرج بطيء كي يحاافظ على جو الأنسجام اللوني .وتبقى الهياكل الأنسانية محشورة في ترتبيات النوافد والشرفات مثلها كالعناصر الزخرفية ..فيما. حافطت منار ساهر على الصفة والأسلوب فقط من حيث أنتماؤها ألى المدرسة الواقعية…وكذلك الفنانة ماجدة العبيدي. حيث تستخدم الريشة بمنتهى البساطة وتعبر عن مشاعرها ومشاهداتها بأقرب الوسائل. حيث تطلق العنان لخيالها وإحاسيسها. للخروج من ذاتها دون واز سفر …في حين تتميز الفنانة زهراء حديد . في شخصيتها الفنية ببناء عناصر اللوحة بتماسك. وأستخلاص أدق التعابير الأنسانية الشاعرية الحالمة. التي تعكس أفكارها ومشاعرها من خلال تأملاتها الذاتية في الأنسان عندما يحلم في عالم سامي ….
أما الفنانة فاتن الشعار. في. إعمالها النحتية والخزفية .. حيث نلمس فيها خطوات متطورة بل جريئة. أنها تسعى. لان تجعل من الكتلة ألتي تعالجها بمرونة وطواعية تتطق أليك بمضمون فكري يشغل بالها. رغم أن شكلها يوحي بمنفعة أستعمالية من خلال الصيغ الجمالية ..والمعرض في مجموعه كالباقة الملونة من الأزهار المزدحمة بالشكل والمادة الموضوع. رصفت ( كالفسيفساء) تحمل صورة غنية عن العطاء الأبداعي لفنانات الموصل. لايربط بينهن سوى التفاعل مع الحياة. بالصيغ التعبيرية والجمالية ..وبأمل طرح أفضل صورة للعطاء …ختاما»أعتذر لمن لم أكتب ملاحظات عن أعمالهن. لأنها كانت جولة سريعة على المعرض.