د.سامي هاشم الحسناوي
إبداع ونجاح وقصة عشق وطن ربيعه حب بلد يبنيه أبناء بررة يسطرون اروع ملاحم البطولة والتي تكللت بإظهار هذه الوزارة بالشكل اللائق والمميز والذي ينسجم وروح الفريق الواحد هذه القصة مسيرة مكللة بوحدة الموقف والتفاني من اجل بناء الوطن بعد ما أراد الإعداد إطفاء شعلة التوهج لأبناء الرافدين الذين يتطلعون الى منزلة متقدمة في ميدان العمل والتنمية العمرانية والبشرية هذا مادفعني وانا اسطر هذه الكلمات أشاهد هذه الوزارة الحيوية التي تعتبر شريان الحياة مصداقاً لقوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حيا اشاهد فريق من الخيرين يتقدمهم رجل نذر نفسه من أجل توفير حصص الماء ليجعل أرض البلاد بساط أخضر وهناك أيضا رجال يعملون في الظل لينيروا طريق الحياة لتستمر مسيرة الحياة نفتخر وأنا أشاهد رجل في الليل وهو يشارك في سحب مياه الأمطار التي رزقنا بها الله سبحانه وتعالى عندما داهمت تلك المياه أروقة الوزارة ذلك الرجل د علي تركي وهو يعطي من نفسه وقتاً طويلا ونحن في شهر الخير والرحمة والبركة وجعلها عبادة عظيمة
ونحن نشاهد هذا الرجل الذي تقلد وتكلف بإدارة الدائرة الادارية والمالية في وزارة الموارد المائية من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم هذا الرجل الذي يحمل المهنية الإدارية والوظيفية والذي عمل في مختلف محافظات العراق وعمل وتدرج بالوظيفة على مدى اكثر من ٢٣ سنه هو الخبير الدكتور علي تركي مسرهد الشمري وقد لبى نداء السيد رئيس مجلس الوزراء عندما أطلق بادرة بغداد اجمل وكان من السباقين و برعاية السيد وزير الموارد المائية بأن يجعل مقر مركز الوزارة عبارة عن بناية في واحة زراعية من ناحية الأشجار والورود والحدائق ونصب لنواعير العراق خلال أشهر معدودات من تكليفه بالمنصب ترك بصمة واضحة بالإدارة المهنية والحكيمة يعمل مع موظفيه وكوادره جنبا مع جنب بروح الفريق الواحد نهارا وليلا مقسما وقته بين الادارة الوظيفية وبين لقاءات الموظفين والمواطنين الذين لديهم مشاكل ويعمل جاهدا على حلها بالطرق القانونية والادارية الصحيحة لكافة تشكيلات الوزارة بالاضافة الى عمله في ساحة العمل وبعد الدوام الرسمي
نحن سعيدين جدا بهذا الحكومة المهنية والإدارية والتي تختار الاشخاص المهنيين والإداريين في تقلد المناصب القيادية والذين يقدمون العطاء والبناء لهذا الوطن العظيم
تحية لرجال العراق الساهرين من أجل خدمة بلادنا