قلناها يوم أمس بمقال صحفي حمل عنوان (لاتزال الفرصة سانحة لمنتخبنا الوطني) نعم قلناها بعد التشائم الذي خيم على الجمهور العراقي بعدالتعادل المخيب أمام الاردن حيث اوضحنا ان هناك خمسة مباريات تنتظر العراق مع متسع من الوقت التغيير والتصليح فيها وارد فبعد لقاء عمان في مسقط حدث الذي قلناه ان العراق تبقى فرصته قائمة ففوزه على الفريق العماني أعطاه جرعة امل افرح بها الجماهير العراقية والذي زاد الفرح فرحا اخر هو تعادل الأردن مع الكويت لينفرد العراق بالوصافة بعد منتخب كوريا الجنوبية الذي تعادل هو الاخر مع المنتخب المثابر فلسطين ليكون الفرق بين المتصدر كوريا والعراق ثلاث نقاط وهذا اول الغيث من مباريات الاياب الخمسة فهناك أربعة مباريات متبقية ستستأنف في الشهر الثالث( اذار) من السنة القادمة ٢٠٢٥ فالفرصة بعد لقاء عمان ازدادت وفتحت المجال أمام العراق للتاهل للاولمبياد العالمي حيث أن حصة اسيا في كأس العالم القادم هي ثمانية مقاعد ونصف بعد أن كانت سابقا مقعدين ونصف فزيادة مقاعد اسيا عامل مهم يجعلنا ان نشد العزم من أجل الظفر بأحد هذه المقاعد فالطريق أصبح سالكا لمنتخبنا فالذي يفصلنا عن التاهل هو الوقت فقط….
متابعة : احمد المرواني