غصون محمد
الى متى لا تلد العقول العربية افكاراً جديدةٍ لم تسترقها من الغرب فالوعي العربي الآن بات سقيماً وان لم يتعافَ فلا جدوى من كل المحاولات واذ لم تكن هناك ابتكارات جديدة تخلق نقلة نوعية في المجتمع العربي تميزهُ عن الغرب بشكل ملحوظ يثير ألانتباه و يسلط ألاضواء عليهم.
فالنهوض من الرقاد الطويل و السعي و الاجتهاد وترك الخصومات و النزاعات والتوجه الى بناء اساسات رصينة و مدى و اسع و ثقة عاليه في دعم الأفكار الإبداعية رغم تفاوتها من شخص الى اخر و افساح المجال لتطويرها حيث ان الغرب لم يتملكوا الدهاء الكافي.. هم ينتقون ابنائنا العرب و يحتضنون عقولهم ويستثمروا براعتها ويستفيدون من قدراتهم و منجزاتهم ألابتكارية لتطوير بلدانهم(الغرب) مما يتوجب على الجميع فعلهُ هو توفير لوازم الإبداع ومتعلقاته وأسباب التفوق ومكافآته، ومقتضيات العيش الكريم والإحساس بالحرية والقدرة على التفكير لتدبر شتى الموضوعات وعدم حجب الرأي و صقل المواهب، واستثمار القدرات الذكية فى إنتاج الأفكار وإبداع المخترعات والانتماء إلى مجتمع الاصل ، ذلك أن العقل العربى المبدع هو أساس التقدم المنشود لا محالة حيث ان الخطوة الاولى التي سنخطوها نحو الازدهار و التفوق وفي زرع بذور الثقافة و الابداع وسنحصد في ابناء اجيالنا على مر العصور القادمة.