ريتا عودة
لا ادري كيف، كلّما تنطِقُ شفتاكَ اسمي، تُبَرعِمُ على أغصَاني القَصَائِدُ..!
الحُبُّ الحقيقيُّ شجرةُ نَخْلٍ، تمدُّ جذورَها داخلَ قلبِ العَاشِقِ،
فتسمُو ويسمُو..
لأنّني أعشقك،
صرتُ أناجي القمرَ
أن يمنحَكَ نصفَهُ المُضيءَ ويتركَ لي النّصفَ المُعتم.
العشقُ جعلني فَرَاشَة، عبرَ المفرداتِ أُرَفْرفُ.
كُلَّمَا أفْتَقِدُكَ أزرعُ في السَّمَاءِ نَجْمَة. أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بالنُّجُوم..!
كيفَ لا
أحِبُّ رَجُلاً
عَلَّمَني
لغةَ الطّيورِ،
أطْلَعَني على أسرارِ
البُحُورِ والزّهورِ،
تَجَلَّى في حياتي
نُورًا من نُور..!
قلبي الأَمَّارُ بالعِشْقِ، وَسْوَسَ لي أَنْ أغْفِرَ لكَ خَطِيئةَ الفَقْدِ ، أمّا عَقْلِي فَقَدْ شَهَرَ في وَجْهِكَ بِطَاقَةً حَمْرَاءْ..!
حبيبي، بعض من المطَر قد يرتوي حقولا وحقولاً….
كيفَ، وقد أتيتني مطرا لكلّ الفُصُول. !
حتّى لو ابتليتُ يوما بفقدان الذّاكرة،ثقْ أنّكَ ستكونُ أنتَ أنتَ حبيبي، فإحساسي بكَ هُوَ مَا سيقودُني إليكَ.
حبيبي أنا، يرفعُنِي للشّمْسِ ليُجْلِسُني مكانها.
أتدري حبيبي!
كلّ ما في الطّبيعة مهَّدَ لاكتمالنا عجزًا وصدرًا.!
لأنّني أعشقك، صرتُ أناجي القمرَ أن يمنحَكَ نصفَهُ المُضيءَ ويتركَ لي النّصفَ المُعتمْ.
ليسَ هنالكَ أجمل من أن تنافسُني الفَرَاشَاتُ على حُبِّكَ، فمعَ كلِّ منافسة أُوْلَدُ في قلبِكَ مِن جديد.
لماذا،
هذا الصّباح..
في كُلِّ المرايا
أرَاكَ…!!
اقتحَمْتُمَا قلبي، وأعلنْتُمَا احتلالَهُ: أنتَ والشَّمس…!
أخبرني:
كيفَ أتيتَ أنتَ والقصيدَة..!
كنتَ معي وأنا أتَّخِذُ قراري ألا َّ تنتهي قصيدتنا. صرتَ لي وأنا أعقدُ قراني على البحر.
كيفَ لا أحِبُّ رَجُلاً عَلَّمَني لغةَ الطّيورِ، أطْلَعَني على أسرارِ البُحُورِ والزّهورِ، تَجَلَّى في حياتي نُورًا من نُور..!
أعْلِنُناَ:
رجلاً وامرأة
أمامَ مِحْرابِ العاطفة،
في السَّراء وفي الضَّراء.
يدًا بيدٍ،
نُبحِرُ في زورقِ الحُبِّ.
قلبًا في قلبٍ
نستقلُّ قطارَ الرّوح.
اطفالُنا أشعارُنا.
شعارُنا:
اصطيادُ أشعَّةِ الحُلُمِ
الآنَ وكُلَّ آنٍ،
آمين.
«حبيبتي، لا أريد من الدنيا أي شي. المهم عندي أنتِ… أنتِ فقط»
إن صرتُ نجمةً حقيقيّةً فهذا لكونكَ أنتَ يا حبيبي سمائي.
(الوَمضَة)
هيَ قَطْرَة إنَّمَا بعُمْقِ بَحْر.
(جندي الله)
كلمّا تزدادُ صلابةُ ايمانك، تزدادُ شراسةُ معاركِكَ الرُّوحيَّة
الطُّيورُ التي اعْتَادَتْ عَلَى رُؤْيَةِ الفزَّاعَة لَمْ تَعُدْ تَخْشَاهَا.
الفقيرُ يسرقُ ليعيشَ والطواغيتُ يعيشون ليسرقوا.