أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري أن استجابة العراقيين لفتوى الجهاد الكفائي مثلت واحدة من ألمع محطات التاريخ.
وقال العامري في بيان :إنه» بأبهى معاني العز والفخر نستحضر الذكرى التاسعة لانطلاق فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، المتمثلة بالسيد السيستاني أدام الله تعالى ظله الوارف، وعلى منبر أبي الأحرار وإمام الإباء الإمام الحسين (عليه السلام)».
وأضاف،» نستذكر وباعتزاز الاستجابة العظيمة التي أبداها أبناء مدرسة الطف، زحفاً هادراً ذوداً عن الأرض والعرض والمقدسات، فكانت واحدةً من ألمع محطات التاريخ وأكثرها إشراقاً وعنفواناً، وكان الحشد الشعبي ثمرة الفتوى المباركة ومصداقها ومجسداً لمبتغاها».
وأكمل» لنقف إجلالاً للدماء الطاهرة التي أريقت من أجل العراق وحرماته وحرائره، لنبدي أولاً فروض الثناء والعرفان والتقديس للأرواح المتسامية التي ارتقت على طريق التصدي لإرهاب داعش ودحره، لنقف وباعتزاز كبير عند عتبة كل جرح، وكل مبادرة ساهمت فيها جموع المنتخين أصحاب المروءة والحمية والإصرار على تسجيل المواقف العظيمة دعماً للفتوى المباركة ورجالاتها وفرسانها».
وتابع» لنتذكر وبأسمى معاني التقدير والعرفان الوقفة الأخوية المشرفة للجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله اللبناني، الذين أبوا الا أن يشاركوا أشقاءهم العراقيين في ملحمة خوض غمار الحرب على الإرهاب، وإن كلفهم ذلك دماء خيرة رجالهم وقادتهم».
ودعا الحكومة العراقية أن» تولي الحشد الشعبي الاهتمام الذي يستحقه، وتلبي متطلباته واستحقاقاته لاسيما التسليح كتشكيل عسكري أثبت كفاءته وإخلاصه وأهميته في ظل استمرار التحدي الأمني الذي ما زال يمثله تنظيم داعش الإرهابي»، مؤكدا مطالبته بـ» إدامة الاهتمام بعوائل الشهداء، ومتابعة أحوال الجرحى ومد يد العون لهم».