أكدت منظمة الصحة العالمية أن العراق قادر على توطين الصناعة الدوائية، فيما بينت أنها ستدعم العراق في هذا الملف.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية أحمد زويتن: «تحدثت مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حول الشراكة بين العراق والصحة العالمية»، لافتا الى أن «المنظمة لديها خطة مع وزارة الصحة لسبع سنوات للنهوض بالواقع الصحي».
وأضاف أننا «نعمل على تحديث بعض القوانين الخاصة بالقطاع الصحي والمنظمة لمست شراكة فاعلة وقوية مع الحكومة العراقية».
وأشار الى أن «مختبرات فحص كورونا ارتفعت من مختبر واحد الى أكثر من 70 مختبرا»، موضحا أن «المنظمة لمست تحسنا في القطاع الصحي العراقي».
ولفت الى أننا «بصدد رقمنة جميع البيانات في القطاع الصحي، حيث قطعنا شوطا طويلا في هذا المجال مع وزارة الصحة»، مؤكدا أن «العراق في طريقه للوصول الى الأمن الصحي».
وبين أن «العراق لديه عجز في أعداد الملاكات الطبية، وبالمقابل فإن أعداد أطباء الأسنان والصيادلة تفوق ما يحتاجه العراق»، مؤكدا أن «الطبيب العراقي مشهود له بالكفاءة في دول العالم وهنالك 7 آلاف في المملكة المتحدة».
وأردف أن «80 بالمئة من احتياجات المواطن تكمن بالمراكز الصحية، حيث يضم العراق 6000 مركز صحي».
وأكد أن «المعيار العالمي ينص على مركز صحي لكل 50 ألف نسمة، فيما ينص المعيار ذاته على مستشفى واحدة لكل 250 ألف نسمة».
وعن أعداد الوفيات بسبب الولادة أكد أن «معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة انخفض، بالإضافة الى أن العراق سجل انخفاضا حادا في وفيات الأمهات أثناء الولادة».
وحول الإصابات السرطانية بين أن «أعداد الإصابات السرطانية المسجلة ليست دقيقة»، مؤكدا أن «مؤسسة الوارث في كربلاء تعتمد المعايير العالمية ونأمل تكرار تجربة مؤسسة الوارث في جميع أنحاء العراق».
وحول توطين الصناعة الدوائية أكد أن «العراق قادر الى توطين الصناعة الدوائية»، مشيرا الى أن «الصحة العالمية ستدعم مشروع توطين الصناعة الدوائية في العراق».
وفي ملف المخدرات أكد أن «الصحة العالمية شريك أساسي مع العراق لمعالجة مدمني المخدرات».