عبد الرسول الاسدي
منذ أن تطورت الشرق الى مؤسسة أخبارية محترفة تراعي هموم المواطن وتنطق بها ونحن نستقبل بشكل يومي سيلا من المقالات والأعمدة والشكاوى التي ندأب على نشرها على صفحات الشرق
ولأن الشرق تدار بنفسها وتعتمد على إمكاناتها الذاتية المتاحة التي تتذبذب إعتمادا على مواسم العراق المتقلبة في كل الميادين فنحن نعمل وفق ستراتيجية المسؤولية التشاركية مع الجمهور الذين يؤلفون جزءا من هيئة التحرير في تجربة خاصة أخضعنا لها المؤسسة وحققت نجاحات كبيرة في الإقتراب من الشارع وتمثيله بشتى المستويات .
فغالبا ما تفتقد الكثير من وسائل الإعلام المحلية الى تقليد إستقصائي حقيقي بسبب الإرتباط بجهات مانحة أو داعمة رسمية أو شبه حزبية ما يجعل الشرق في الصدارة في الإستقلالية التي تمكنها من نشر ما تؤمن به دون ضغوط أو خشية من زعل هذا الطرف أو ذاك .
ففريق التحرير يختار الأفكار الإستقصائيّة من القضايا التي تؤثّر على حياة الناس، والتي يمكن أن تهم جمهورًا واسعًا وتكشف عن وجهات نظره حيال أداء السلطة، بأشكالها المختلفة، والحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.واحيانا نركز على القضايا التي لا يمر بها الإعلام المحلي أو يتناولها بشكل غير مكثف بعيدا عن التهريج وقريبا من هاجس الجمهور أنفسهم ولا أخفيكم سرا أن الكثير من القضايا التي نتناولها إنما تكون بدايتها من شكوى من مواطن أو عمود أو مقالة أو خاطرة يبعث بها أحد المتابعين الينا ونجدها كاشفة لمادة خام تستحق الإنتباه والإلتفات اليها .
نؤمن بالشراكة مع القارئ والمتابعة ونتحين الفرص لنكون الأقرب اليه وهو ما جعل فريقنا الإعلامي في هيئة التحرير مبتكرا وواسع المعرفة وحاذقا في تحقيق تلك الصلة المباشرة بالجمهور دون قيود أو محددات إلا ما يتعلق بالجوانب المهنية .