بكر الشيخ ضاري
شهدت جامعة ديالى لثلاثة أيام متتالية ، أنطلاق فعاليات مهرجان تامرا الشعري بدورته الرابعة دورة الشاعر الراحل خالد الداحي برعاية رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ، وسط حضور كبير لأدباء الوطن من جميع محافظات العراق ، بمشاركة عراقية و عربية واسعة حيث كان اليوم الأول
أعتلاء المنصة عريفة المهرجان د.وسن عبد المنعم التي أكدت إلى أهمية المهرجان وهو يقترن بشاعر قدير كخالد الداحي ، ليعزف بعدها النشيد الوطني و قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق .
وقال المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر د. عارف الساعدي في كلمته « لقد أعتدنا في العراق أن نقيم مهرجاناتنا الشعرية بأسماء الشعراء المعروفين كمهرجان أبو تمام في الموصل و المتنبي في واسط و الجواهري في بغدادو الكميت في ميسان و مصطفى جمال الدين و الحبوبي في ذي قارو الرصافي في الأنبار أما ديالى فقد أختلفت عن الجميع حيث أسمت مهرجانها المركزي بأسم نهر من أنهارها فما أجمل هذا الأقتران ، إنها ألتفاتة ساحرة و شديدة الذكاء و بالغة الحساسية أن يكون النهر عنواناً لمهرجان المدينة المركزي و أن يتجمع حوله الشعراء و العشاق»
أما كلمة الأتحاد العام للأدباء و الكتاب في العراق فقد ألقاها الأمين العام للأتحاد الشاعر عمر السراي جاء فيها « يمثل مهرجاننا اليوم الوقفة الرابعة المدعومة من رئاسة وزراء العراق ، بعد مهرجان المربد و مهرجان أكيتو و يوم الأديب العراقي و جواهريون و مسابقة الأدباء الشباب «
و بين السراي أن للمهرجان قاماتٍ أصرّت و سهرت و تواصلت و ثابرت ، ينبغي لنا أن نخصص ما يكفي لشكر اتحاد أدباء ديالى ، فهو المثابر المتواصل بجهد أبنائه للأرتقاء بثقافة المدينة ، و تامرا جزء كبير من هوية هذه المدينة المبتشرة و المبشرة بالخيرات .
و أشار رئيس اتحاد أدباء ديالى الشاعر أسامة القيسي في كلمته إلى أن مهرجان تامرا بدوراته السابقة كان بصمة ثقافية مميزة حتى أصبح هوية ثقافية للمدينة فعلى أرض تامرا ستعلن المدينة ميلاد القصيدة ، تبع ذلك كلمة لعائلة الشاعر الداحي ، والتي بين فيها نجله مروان أهمية أن لن لاينسى المثقف العراق من سبقه من المبدعين .
ثم قص الشاعر أنمار الجراح شريط القراءات الشعرية ثم الشعراء موفق محمد و الشاعر اللبناني شوقي بزيع و أجود مجبل و حازم رشك و نادية الكاتب و باسم محمد ، كما تضمن حفل الأفتتاح فيلم وثائقي جسد سيرة حياة الداحي كشاعر و فنان تشكيلي قدم للثقافة العراقية الشيء الكثير .
حيث حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب و عدد من أعضاء مجلس محافظة ديالى و صحفيين و أكاديميين و جمهور من محافظة ديالى .
و في اليوم الثاني شهدت قراءات شعرية لعدد من الشعراء محافظة ديالى و المحافظات و كذلك جلسات نقدية صباحية و مسائية و تكريم عدد من الشعراء .
و في اليوم الثالث كان ختامها مسك حيث قدم الشعراء العرب قصائد كبيرة و شعراء المحافظات و كان الختام تضمن أيضاً عزف موسيقي و مقطوعات غنائية لفناني ديالى و كذلك تم توزيع الشهادات التقديرية و كذلك تم قراءة البيان الختامي للمؤتمر وسط حضور كبير من أهالي محافظة ديالى و كذلك كان لدور مؤسسة الشرق للصحافة و الأعلام المتمثلة بالأستاذ عبد الرسول الأسدي من خلال جريدتي الشرق و العراق الأخبارية في محافظة ديالى و المتمثلة بالأعلامي و الصحفي بكر الشيخ ضاري الذي نقل تحيات رئيس المؤسسة لجميع الحاضرين .