ريا منعم كاظم حسين
مليون اشراقة مبهجة للشرق في اعوامها النيرة التي رافقت فيها الوطن في تلاوين عرس صناعة الانتصار فكانت تنوء باحمال ثقال من المسؤولية الكبرى في رهان المقتدرين الباذلين القادرين المواكبين.
نعم نقولها بكل فخر واعتزاز نحن الاجدر والاقدر على صناعة الغد المنير الذي يستحقه كل عراقي غيور دون ان ينثلم لنا قلم او يرف لنا طرف او ننسحب من ساحات المساجلة خوفا او طمعا . فالشرق بدات هكذا تضع على راسها تاج الانتماء الى العراق المقتدر الجميل وتواكب كل هذا العشق الكبير بموجة صاخبة من الاعتزاز بكل مافيه من تلاوين وعافية وسؤدد .
يكفينا ان نكون واقفيبن بثبات في ساحات المواجهة مهما بدت عصية ويكفي ان نذود عن العراق بالكلمة والموقف الثر الاصيل لكي نعلن عن هويتنا واضحة مع الشعب في كل قضاياه ومن اجله في المنعطفات جميعا وهي لعمري ليست مهمة سهلة بل اقل مايقال عنها انها شاقة وتستلزم مواضبة واستمرارا ونهجا طويل النفس وقادرا على استلهام الدروس والعبر بلا كلل ودون اي ملل.
فلحظة الانعتاق من الحب للوطن لا تنتنمي الينا في اي حال من الاحوال وقد طرزنا لحظاتنا المهيبة بذلك الوهج الدائم من الارتماء في احضان القضية السرمدية التي عشقناها من هذا الوطن الكبير العميم الخير والجزيل البركات .
لهذا نعلنها ابدا ودائما باننا عراقيون اليوم وعراقيون في الغد وعراقيون ابدا ودائما كلما لاح في الافق خطر وكلما بان في سماء الوطن شيء من امل بانتصار قادم يصنعه ابناء العراق بتفانيهم ووحدتهم وحرصهم الكبير على ان يبقى العراق لكل الاحبة والاصلاء والقادرين على الوقوف صفا واحدا بوجه التحديات حتى نهاية الشوط الاخير من التحديات .
ماضون في درب العراق ما حيينا ومابقي في النفس بقية لاننا بدونه لامعنى لحياتنا وبقاءنا ابدا .