افتتح معالي وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي ، الخط السادس ضمن مشروع النقل الجماعي (أحد المشاريع المُكملة لفك الاختناقات المرورية) في العاصمة بغداد.
وقال وزير النقل في كلمة له خلال الافتتاح ، «بتوجيه مباشر ودعم كبير من قبل دولة رئيس الوزراء الأستاذ المهندس محمد الشياع السوداني تم على بركة الله اليوم افتتاح خط النقل الجماعي لطلبة جامعة بغداد في مجمع الجادرية»، مبينا «إننا خصصنا ٢٥ باصا لنقل الطلبة داخل حرم جامعة بغداد، ويبدأ عملها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء، والوقت قابل للتمديد حسب حاجة الطلبة الأعزاء».
وأضاف السيد السعداوي، أن الخط سيسهم في نقل الطلبة بين أروقة جامعة بغداد، وان الأجرة ستكون مدعومة لصالح الطلبة وسيتم تطبيق النظام الإلكتروني (POS) في عملية الدفع، عبر استخدام تطبيق خاص على الهاتف الجوال.
وزاد معاليه، ان الوزارة حددت ثلاث طرق لعملية الدفع: الأولى، ستكون عبر تطبيق في الهاتف النقال. والثانية، من خلال الفيزا كارت. والطريقة الثالثة، من خلال تذاكر تباع في أكشاك خاصة موجودة في الحرم الجامعي. وأكد السعداوي ، حرص الوزارة على «توفير بيئة ملائمة لطلبتنا الأعزاء»، مشيرا الى «إننا في القريب العاجل سنفتتح خطوطا أخرى لنقل الطلبة».وأشار السعداوي الى، أن النظام الإلكتروني يتضمن محفظة إلكترونية عبر الهاتف، ويمكن تعبئتها حسب قدرة الطالب، ووضع البدائل عند عدم توفر نقود في المحفظة، ويمكن توصيل الطالب ذهابًا وإيابًا على أن يتم استقطاعها عند التعبئة مرة أخرى.فيما قال مدير عام شركة نقل المسافرين والوفود المهندس كريم كاظم حسين، على هامش الافتتاح، ان عدد الباصات داخل الحرم الجامعي قابل للزيادة ، وان الشركة مستعدة لاستيعاب أي زخم إضافي بزيادة عدد الباصات.وأضاف حسين، ان الشركة، وبإشراف ومتابعة مستمرة من معالي وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، لديها تنسيق مسبق مع رئاسة جامعة بغداد والجهات المعنية في العاصمة لتهيئة موقع وقوف الباصات داخل الجامعة، مشيرا الى ان هذا الخط يعتبر التجربة الأولى التي ستطبق داخل إحدى جامعات العاصمة بغداد.
وأكد أن فِرق التشغيل والمتابعة والتنظيم ستكون متواجدة داخل الجامعة، لمعالجة أي خلل يمكن أن يحدث، لضمان انسيابية عملية النقل.
يشار الى ان الوزير كان قد افتتح خلال الفترة الماضية خمسة خطوط للنقل الجماعي في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، والتي تستهدف توفير الخدمات المناسبة لذوي الدخل المحدود، وتقليل الزخم المروري في شوارع العاصمة، الى جانب المساهمة في التخفيف من الانبعاثات المضرة بالبيئة.