هويده الحسني
الخوف والقلق الشعور الطبيعي الذي يلازم الانسان لعدة أسباب منها الخوف على الأطفال من المستقبل والقلق من الأحداث والمتغيرات لكن يجهل الانسان بعض من الحالات الفرديه التي قد تزداد من وقت إلى آخر او تبدو غير عاديه تميل إلى المبالغه بالتصرفات وهناك حالات كثيرة قد تصل إلى مرحله متاخره من معرفه الفرق بين الخوف المبالغ والطبيعي ومعرفه الأسباب والحلول وأصبح الحديث عن أهمية الصحه النفسيه للفرد طرح مختلف من خلال بحوث عالميه وعربيه وكل شعور مبالغ بيه يوجد مرادف وتعريف من قبل مختصوا الطب النفسي الخوف وعدم المواجهه من الأمراض النفسيه وتسمى الرهاب الاجتماعي اي يخشى الاشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي ان ينظر إليهم الاخرون على أنهم غريبون او محرجون او حتى مثيرون للسخرية حيث يحرجون من سلوكهم مثلا بسبب الكيفيه التي يمشون بها او طريقتهم في الكلام او علامات الخوف الواضحه عليهم مثل التعرق او الارتعاش وايضا التردد من المواجهه والتضحيه والعوامل كثيرة التي تساهم في الرهاب الاجتماعي بسبب البيئه الاجتماعيه وطريقة التربيه وتعزيز الثقه في بناء الشخصية وايضا الرهاب العاطفي وهوه الخوف من الرفض والفقدان وعيش دور الضحيه ويجب مراعاة الفرق بين الاثنين وهناك طرق علاجيه اما سلوكيه او الخضوع لجلسات معينه او عقاقير طبيه اهميه الصحه النفسيه تعكس بناء مجتمع واعي وايضا نجاح في بناء اسره مستقرة نفسيا واجتماعيا في ظل ضغوطات الحياة المختلفه وتسارع الأحداث مع تمنياتي بصحه نفسيه سليمه وشخصية مستقرة سويه