الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل
الصور بعدسة مسؤول اعلإم الرابطة نجيب الرمضاني
هناك الكلمة المسموعة في الأذاعة. والكلمة المرئية في التلفاز والسينما ولكنها هنا قراءة سللية تصل ألى الأذن أو العين. بيد أنها لاتستمر طويلا».أنها لاتأخذ من المستقبل لها جهدا»ولا عناء ولافكرا».فهو يودعها في نفس الوقت الذي يستقبلها فيه. أما الكلمة المقروءة فإنها تستقر في فكر الأنسان وذهنه وتتفاعل مع وعيه. فهي ليست كلمة عابرة على الهواء تهز السمع أو البصر ثم تمضي ولكنها كلمة مستقرة تتغلغل في الأعماق ومن هنا كان تأثيرها أشد وأوقع وأثرها أبقى وأنفع. وهو مايؤكد أهيمتها للأنسان. والجماعات والأمم ….ووسائل الإعلام كثيرة ومتنوعة. وقد أزداد الأهتمام بدراسة. هذه الوسائل. وتحديد الخصائص ألتي تتميز بها كل وسيلة وقياس مدى تأثيرها على الرإي العام ..ولكل وسيلة من وسائل الأعلام مجال معين تستخدم فيه بنجاح. وقد لاتصلح في غيره من المجالات. كما أن لكل وسيلة تأثيرها الخاص في نوعية بذاتها من المجتمع. وقد لاتؤثر في نوعيات أخرى.
وتتميز الصحافة على وسائل الاعلإم الأخرى .أنها أقدر على الأحتفاظ بالمعلومات ألتي لديها طبعا ومن ضمنها في الوقت الحالي الصحافة الألكترونية أطول مدة ممكنة ..يضاف ألى هذا أن المطبوعات الإعلامية هي وسيلة الاعلإم التي يستطيع القارىء أن يعرض نفسه عليها في الوقت ألذي يناسبه ويتفق مع ظروفه …بل أن الفن الصحفي نفسه قد أثر على بعض الباحثين والدارسين الذين أخذوا في الأونة الأخيرة يقدمون ثمرات أفكارهم بطرق حديثة. تتميز بالطابع ألذي يتميز به الفن الصحفي من معالجة تفسيرية وأضحة تعززها الصور والرسوم الأيضاحية. فضلا» عن التجسيد الفني والمسرحة والتكرار. . وأختيار الكلمات ذات الشحنة التأثيربة .فضلا» عن الحيل البلاغية الجديدة التي تنم عن الواقعية. والحيوية والمشاركة ..وقد أصبحت الوسائل المرئية في وقتنا الحالي تشكل حوالي ٧٠% من حصيلة المعرفة الأنسانية وتعتبر هذه الوسائل من أقوى الأسلحة الاعلإمية. والرسالة الإعلامبة عموما» المكتوبة أو المسموعة ألتي يساء فهم مضمونها بدون صورة يمكن أن تصل ألى أذهان الجميع غالبا» في لحظات وجيزة وبشكل أوضح. وذلك. مع أستخدام الصورة. ألا أن لكل وسيلة من الوسائل السابق ذكرها تتوافر لديها قدرة معينة على إحداث أثر اعلإمي معين بدرجة ما. في عصر اليوم الخميس الموافق ١٥/ ك١/ ٢٠٢٢. أستضافت الرابطة العربية للأداب والثقافة. فرع الموصل حفل توقيع كتاب الإعلام المرئي والمسموع في محافظة نينوى. بحضور مؤلف الكتاب الصحفي والإعلامي الكبير نصار أحمد النعيمي بحضور. جمغ من كتاب وأدباء وصحفي مدينة الموصل . وقد قدمه الدكتور غسان عزيز الأمين العام للرابطة. أعقبه الدكتور رعد الطائي نائب رئيس الرابطة. ومسؤول قسم الإعلام في كلية الإعلام. حيث قرأ بشكل مقتضب سيرة المستضاف. وتحدث أيضا» بشكل موجز عن الكتاب المراد توقيعه في هذه الجلسة. بعد ذلك تحدث الأستاذ مؤلف الكتاب عن مراحل تأليف الكتاب وعن الأسباب التي دفعته تأليف هكذا كتاب والذي يعتبر الأول من نوعه في توثيق القنوات الفضائية ( الاعلإم المرئي) والأذاعات ( الاعلإم المسموع ) وقد قدم شرحا» وافيا» عن القنوات الفضائية وعددها وتاريخ تأسيسها والأشخاص من الذين عملوا فيها من فنيين ومخرجين ومقدمي برامج وكذلك بالنسبة الأذاعات في محافظة نينوي ولقد أجاد التقديم والحديث الذي يدلل على عمق تجربته في عالم الصحافة والاعلإم بنوعيه المرئي والمسموع. ..ومن القنوات التي ذكرها قناة الموصلية الفضائية. وقناتي سما الموصل ونينوي الأن. وقناة نينوى الغد. وقناتي الغربية والموصل. طبعا», مع ذكر التأسيس والتوقف. بعدها ذكر وبشكل مشوق الأذاعات.ومنها .أذاعة آشور ..أذاعة نينوى ..أذاعة النور ..ردايو وتلفزيون تركمان أيلي …أذاعة صوت السلام من بغديدا.. راديو الرشيد …أذاعة الموصل ..راديو شباب أف. أم …
أذاعة القران الكريم من ديوان الأوقاف …أذاعة راديو الغد أف أم ….راديو ون أف أم ….أذاعة صوت الشبك من سهل نينوى …أذاعة الموصل هوانا ….أذاعة هلا أف أم …راديو تايم أف ….تلفزيون موصل تايم …أذاعة المدينة …أذاعة أي كيو …راديو ستارت أف أم …أذاعة الزهور التابعة لبلدية الموصل …طبعا» فاتني أن أذكر بأن هذه القنوات والأذاعات كلها أسست بعد الأحتلال الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣ ..أنه عمل مهم ويعتبر أول كتاب توثيقي للاعلإم المرئي والمسموع في محافظة نينوي ..نشكر الصحفي والاعلإمي نصار الربيعي على مابذله من جهد في تأليف هذا الكتاب الذي أرخ للاعلإم في مرحلة مهمة جدا» .واالشكر موصول للرابطة العربية للأداب والثقافة. فرع الموصل..لأستضافة قامة أعلإمية موصلية ….أضاف الكثير ألى معلوماتنا ..عن الاعلإم المرئي والمسموع .