يشعر البعض بعد تجربة الانفصال عن شريك الحياة بالوحدة والاكتئاب، فالانفصال عن علاقة أمر قاسي للغاية فيه يتضارب خليط من المشاعر، لذا يصعب التماسك في بداية هذه المرحلة، وعليك أن تُمهل نفسك وقتًا للحزن، ولكن سرعان ما يتولى الوقت مداواة جراحك، وستكون أفضل وأقوى من أي وقتٍ مضى، لذا عليك اتباع بعض الطرق للخروج من هذه الأزمة تعرف على  الطرق التى ستشعر بسعادة واختلاف و تساعدك على تخطي مرحلة الانفصال.
فرّغ طاقة الحزن بداخلك لا تتظاهر بأنك على ما يرام وعليك التعامل مع ما تُشعر به لتتخطاه، سيكون ذلك أكثر سهولة مع أحد أفراد عائلتك أو صديق تثق به. ردد دائمًا ما يُعزز ثقتك بنفسك قد يؤدي الانفصال إلى تراجع ثقتك بنفسك، وعليك أن ترفق بنفسك قليلًا وتذكر أنك شخص رائع ولديك الكثير لتقدمه للشخص المناسب من المُهم أن تذكّر نفسك بالأشياء الإيجابية في حياتك، فكر في الأمور الإيجابية في نفسك التي أخبرك عنها الآخرون.
تقبل دعم الآخرين:  
من الطبيعي أن تشعُر بالوحدةِ والعزلةِ عقب الانفصال، ومن شأن التواصل مع الآخرين أن يُساعدك على التعامل مع هذه المشاعر، ويذكرك أن هناك الكثير ممن يحبوك في هذا العالم.
 اشغل وقتك:
التحق بدورة تعليمية، أو تعلّم مهارة جديدة، أو مارس هواية أخرى، فتعلم المهارات الجديدة يذكرك بأنك قادر على النمو والإنجاز.تواصل مع الأشخاص الذين كنت ترغب التواصل معهم منذ فترة، وحالت بينكم الظروف، وتذكر أنك محاط بالكثيرين الذين يحبونك ويدعمونك
مارس الرياضة:
تعتبر ممارسة الرياضة وسيلةً جيدةً للتنفيس عن ألمك وإحباط، فهي تساعد على إفراز الإندورفين في المخ، الذي يمنحك السعادة.
أمهل نفسك الوقت
إذا كنت مكسور القلب وحزينًا الآن فلن تستمر على هذه الحالة طويلًا هوّن على نفسك إذا استمر شعور الحزن يلازمك فهذا طبيعي، ولكن تحل بالإيمان، وتيقن أن الحزن سينجلي يومًا ما.