عبد الرسول الاسدي
يعد قطاع الصحة من أهم القطاعات في كل دولة في العالم لأنه يرتبط بحياة الإنسان ويمسها بشكل مباشر لهذا تولي الدول إهتماما كبيرا بهذا القطاع المهم وفق أبجديات الأهم فالمهم .
وزارة الصحة في عهد الوزير الحالي الدكتور الحسناوي وضعت حزمة من التفاصيل والخطط التي ستعمل بموجبها من أجل الإرتقاء بمشوار الإنجازات المتحققة كوزارة راعية لصحة الإنسان.
إكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة يقع في الأولوية وبما يكفل إنهاء هذا الملف الذي نحن بأمس الحاجة له وبما يكفل إفتتاح مؤسسات صحية حديثة في بغداد والمحافظات إضافة الى تطبيق قانون الضمان الصحي الذي يعتبر عمليا واحدا من أسس الحفاظ على الصحة العامة وإيلاء المواطنين الإهتمام المطلوب .
العام الحالي هو عام الإنجاز وفقا لرؤية الدكتور الحسناوي وبما يكفل أن نشير الى المنجزات في القطاع الصحي بإعتبارها إبنة هذه الحكومة وتكاملت فيها الرؤى والتفاصيل بما يخدم هذا الواقع ويدعمه.
الصناعة الدوائية لها الصدارة في برنامج الوزارة لهذا العام لأن العراق بأمس الحاجة الى الإرتقاء بهذه الصناعة التي ستؤدي الى إدخار مليارات الدولارات بدلا عن إستيراد كل العلاجات من الخارج بالإضافة طبعا الى دعم مرضى الأورام السرطانية الذين تعتبر حياتهم مهددة بدون العلاجات اللازمة والدائمة وكذلك الشروع بإنتاج الأدوية السرطانية التي تعتبر الأهم .خطط الوزارة لا تقف عند حد بل تمتد لتشمل إنشاء عدد من مراكز الأورام في المحافظات بواقع مركز تخصصي لمعالجة الأورام في كل محافظة.