الشرق .. متابعة
براءة الطفولة.. قصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة. براءة الطفولة شجرة نقاء، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول، والمُتعة، وربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة، فتكون زينة لها.
الأطفال إن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون، وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد.
عالم الطفولة لا يفهمه إلّا من عاشه وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره بل تجمعهم رابطة واحدة ألا وهي رابطة الحب والبراءة.