حائر بين جمال وجمال.. يسأل الناس بشوق عن آمالهم وطموحاتهم التي تسكن معه ويلتمسها القاصي والداني عندما نتحدث عن الشاعر رمزي ينبغي أن ننظر إلى أثره الإبداعي الذي تجاوز أكثر من فن وإن يكن قد صنف شاعراً .. أقبل على الكتابة في كل اتجاه بغزارة لفتت الانتباه وتابعه القراء على كل المستويات سواء أكانت كتابات نقدية أم تحليلية أم أدبية ثقافية أم إبداعات شعرية.. فهو عاشق لا يمل التجديد والتغيير.. يجوب الآفاق ويأبى النزول والاطمئنان.. تأسره الكلمة الأنيقة وتطربه الألحان بكل إيقاعاتها الشجية ويهتز لإيقاع البيان فيملك عليه كل زمام.. تسري في أشعاره فيضانات من الأحاسيس الرهيفة الدافئة والرؤى المتوهجة، تمجد الإنسان وتدعو إلى قضاياه العادلة.. وتتألق في قصائده البهجة كما يسكنها الحزن أيضاً.. وهو خير من وظف إبداعاته الشعرية والأدبية في كل ما يفيد واستحق نتاجه وبكل جدارة هذا اللقاء في هذه الأمسية الجميلة. نرحب بك اديبنا وشاعرنا الكبير رمزي عقراوي في هذه الفسحة الحوارية التي نتمنى ان تسافر بنا عبرها إلى الاحبة والمتابعين وإلى عالمك بروعة الحياة وجمال الروح وبهجة العلم ونورالحكمة. اهلا وسهلا بك أستاذ عقراوي ونرحب اجمل الترحيب بحضرتك في هذا المنبر الإعلامي الأدبي الثقافي
●اهلا بكم دكتور سامي وشكرا لك لحسن الضيافة والاستقبال ولهذه المقدمة الرائعة جداااا.
■ في البداية مَن هو رمزي عقراوي ؟
●ج1= رمزي عقراوي شاعر كوردي عراقي مخضرم يكتب الشعر منذ نصف قرن ولم يزل – تولد23يوليوتموزعام 1954في مدينة ( عقرة) الجبلية الجميلة الساحرة الواقعة بالقرب من مدينة الموصل في إقليم كوردستان العراق –وإليها يُنتَسَب –شاعر بمعنى الكلمة يُحب الإنسانية جمعاء بدون تطرف او ميل اوعنصرية متزوج وله عدد من الأولاد
■س2= هل الشعر كان بالنسبة لك موهبة طورتها بمجهود شخصي او موهبة طورتها بالدراسة ؟
●ج2= كان الشعر عندي موهبة طورتها بمجهود شخصي وانا اكثر ما اكتب على السليقة الأدبية ولم أطوِّرهاعن طريق الدراسة
■س3= ما هي القصيدة التي تشكل فيها المرأة من خلال قصائدك الشعرية ؟
●ج3= هي ليست قصيدة واحدة بل إنها دواوين شعرية كاملة لديَّ تدافع وتتحدث عن المرأة من كل الجوانب وليس من جانب واحد فقط –
■س4= ألا ترى معي أن القصيدة الشعرية تُعاني عزلة في الوطن العربي ؟
●ج4= صحيح جدا وخصوصا بعد كوارث ما سُميَّتْ ( بثورات الربيع العربي ) قبل عقد من الزمن –
■س5= برأيك ما هو الحل لمحوأمية اللسان والعين معا – وأين يقف الإعلام من النشاطات الأدبية والشعرية ؟
●ج5= الحل يكمن في طرح المسلسلات الأجنبية المدبلجة باللغة العربية الفصحى وليست باللهجات العربية الدارجة –أما بالنسبة للإعلام وأين يقف من النشاطات فإنه قاصرٌ جداً – خصوصا وان كل جهد هذا الإعلام متوجه نحوالسياسة والأحزاب والأنظمة الحاكمة المختلفة.
■س6= ما هي القصيدة التي قرأتها وأعجبتك وتمنيتَ أن تكون لك – وما هي القصيدة ومَن قائلها ؟
●ج6= بالنسبة إليَّ أتعجبُ في أحيان كثيرة حينما أكتبُ قصيدة معينة ولما أعود اليها بعد مرور وقت طويل فأراها غريبة عنّي وجديدة وكأنّي لستُ أنا كاتبها وقد تكون في قمة الشِعرية والجمالية والإيقاع والمضمون وغيرها —
■س7= كيف استطاع شاعرنا أن يخرج من الأنانية الذاتية وحب النفس لتجد نفسك خادما للثقافة ؟
●ج7= منذ نصف قرن وأنا أكتبُ الشعر عن الشعب والوطن وأحمل بين ضلعيَّ همومهما الثقيلة وأحسبُ نفسي حجرا صغيرا في بنيان هذه المنطقة المنكوبة بالحروب والويلات والفقر والجوع والحرمان والظلم والظلام والغدر والتغييب والتجارة بالدين وبالطائفية المقيتة وغيرها —!
== ولهذا فأنا لا أكتبُ شيئا عن نفسي أبدا لأن أشعاري منصبَّة لتحقيق السعادة والأمان لهذا المجتمع الذي أريدُ أن أعيش فيه بسلام وإطمئنان ولكننا لا زلنا نعيش في فقر مدقع وحاجات مريرة وغبن شديد وظلم مريع حالي حال الكثيرين من إخوتي المواطنين المستضعفين في بلدي الجريح –
■س8= ماذا استفاد شاعرنا من الكتابة ؟ وكيف ترى أزمة الشباب المبدعين اليوم ؟
●ج8= منذ نصف قرن كما قلتُ آنفا وأنا لم أستفِدْ نهائيا وقطعيا من كتابة الشعر (( لا مادياً و لاحتى معنوياً )) على حد سواء !!!
بل بالعكس يا ما صرفتُ على الشعر الكثير من قوتي اليومي وجهدي وحصاد عُمري وزهرة شبابي لا جزاءاً ولا شكورا؟
■س9= هل القصيدة عصية وعصبية في نظرك كإمرأة متكبرة ؟!
●ج9= بالعكس تكون القصيدة عندي سهلة المنال عندما أكون في قمة إحباطي وحزني وقهري وشعوري بالمعاناة والظلم !
■س10= ماذا كتبتَ عن الطفولة والحب والمرأة والآرض والوطن ؟
●ج10= كتبتُ عن هؤلاء جميعا مئات القصائد الشعرية الجميلة الراقية الرائعة الممتازة جدا وكلها منشورة على – النت – بإسمي ( الشاعر رمزي عقراوي ) بيدَ أنها غير منشورة 0 ورقياً0 مع الأسف لعدم تمكني لحد اليوم من إيجاد (( دار نشر تضطلع بمهمة طبعها وتوزيعها كالعادة !))
■س11= بين السياسي والثقافي صداقة قديمة هل تنجو القصيدة غالبا من هذه الثنائية ؟
●ج11= لا أبدا إنهما وجهان لعملة واحدة – إن أبينا أم رضينا !
■س12= أجِدُ دائما في قصائدك ألوان صارخة – إلى ماذا يخضع لديك تمازج الاحرف في الكتابة ؟
●ج12= الألوان الصارخة في أشعاري عموما تُعبِّرُ عن الإحباط والمعاناة والقهر والظلم والقتل على الهوية وعن الطائفية وعدم الامن والأمان والفقر والجوع والفساد المستشري في كل مفاصل الحياة في ارجاء الوطن كل هذه الكلمات وغيرها لها دور كبير جدا في الصُّراخ الهادر والمقاومة والثورة والقتال المُرّ !!
■س13= هل لديك دواوين من الشعر ومتى أنجزتها – وما هي عناوين تلك الدواوين ؟
نعم ! لديَّ أكثر من 30 ديوان شِعري خلال سنوات عمري الثقافي الطويل ولم تطبع منها أي ديوان ((( ورقياً !!!))) لعدم وجود= دار نشر تُنقِذُها من الإهمال وغبار النسيان وهي كالآتي البعض منها :
000 المجموعات الوجدانية والوطنية والسياسية هي:
1= قصائد متمردة 2= مجموعة (2020)
3= قصائد خارقة حارقة 4= يقظة الإحساس
5= أغنيات الى الخريف العربي
6= قصائد التغيير في الوطن الكبير
7= إليكَ عنّي ؟!
8= مئة عام من الظلم والظلام !
9= ثورة فثورة ثم ثورة
000 المجموعات الرومانسية وهي :
10= سونيتات العشق الخالد
11= حُب بلا عيون
12= حُب بلا عنوان
13= ملكتي يا حُلم الخيال ؟
14= أيقونات لحُب مجهول 15
= بريد الحُب العذري
16= أزهار شجرة اللبلاب
17= سمفونيات الحُب بالكلمات —-
■س14= نقطف من كل بستان زهرة فما هي الآزهار التي يقطفها شاعرنا اليوم ويقدمها للمتلقي والمستمع – أي ماذا تريد ان تسمعنا اليوم من قطوف أزهارك شِعراً ؟
●ج14= أدناه أهديكم باقة عطرة من قصائدي الغزلية والرومانسية – أتمنى من القلب أن تروق لكم وأن تُعجبُكم
(يا فلانة…؟!)
أصبحتُ أظنُّ …
أنَّ الكوارثَ والالامَ …
تُرثي لروحي قبلَ أنْ تَلِجَ الرَّدى
ما كنتُ أحسَبُ …
وأنا الغريقُ
أنْ أخوضَ موتي راضياً
وأعافُ عن قصدٍ سبيلَ نجاتي !
وتقلُّب الحالاتِ يوهِمُ أنني …
أصبحتُ أشعرُ بإنتقاصي !
وبقيتُ أبحثُ …
من أين ألتمِسُ المَفَرّ ؟
وتُذيبُني الاوطارُ …
وتذكَّرتُ أياماً …
أيامٌ كالاحلامِ
وبها السنونُ تمرُّ كالساعاتِ !
والفكرُ كان في سِعَةِ الخيالِ
حتى وجدتُ الخيالَ حقيقةً
فخالَطتُ بين هوى الحقيقةِ والكرى
إني ( يا فلانة …) !!
علمْتِ صِدقي في هواكِ !
ولم أكُن أحتاجُ فيما قلتُ للإثباتِ
برضاكِ إسعادي
وأحفظُ دائما قَولي
مَخافةَ أضْعَفِ الهفواتِ
فأنتِ المُعينةُ لي إذا جمحَ الهوى يوماً
وأثقلَ في المدى خطواتي !
وربيعي أنتِ بكلِّ فصولِه
ما دُمتِ عاريةً من النزواتِ
وأخذتُ من سُكْرِ الهوى قدَراً بهِ
وأبيتُ من شَغَفٍ
أُكوِّنُ صورةً لكِ
أستعينُ بها لدى خُلُواتي !!
وأقيمُ في حذَري وشوقي
وأخافُ من حالٍ تُجرِّدُ للورى …
ما أرتجيهِ لذمَّتي وذاتي
فسلكتُ نهجاً في هواكِ
والناسُ قد جَهِلوا لقلبكِ غايةً
في الخَلق أو في الخُلق نلتِ مكانهُ
فجعلتِ خلُقكِ مثل حُسنكِ عامرا
مُتشَعِّبَ الأغراضِ في الحَسناتِ
في كلِّ لفظٍ منكِ نغمةُ ساحرٍ!
أحلى نغماتٍ …
تُعمى بهِ عين الشرورِ وتختفي !
والناظرون إليكِ ضمن تحيُّرٍ
ودّوا إذا شئتِ المسيرَ …
فإذا ابتسمتِ
تبقى عيونُ الشوق ساهرةً بها
■ ماذا قلت عن الحب:؟
● قلت………
يا حبيبتي —
صَيَّرتُ آلامي إليكِ قصيدةً …
حَملتْ إليكِ روائعَ الابياتِ
أطرائفُ الاشعارِ تُثبتُ في يدي
ما أبتغيهِ اليومَ من طلباتِ
أمْ قد يكُن إذا أسأتِ الظنَّ بي
سندًا يُقرِّبُ أو يكُنَّ حُماتي !
إنْ كنتُ قد أذنَبْتُ جِئتُ بتوبتي
بلسانَ شِعري وهو كل صِلاتي !!
وقرأتُ عَتباً بين عينيكِ واضِحاً
يُدلي بأبدعِ حُجةٍ وشكاة !
جزَعي من الصَّيحاتِ تخرُقُ مَسمعي
هو مثلهُ جزَعي من الهمساتِ !
وعجزتُ أن أدني لقلبي بعض ما
هو يَرتجيه اليومَ من رغباتِ!
وبقيتُ مُعتقِداً بأنَّ شفيعي
الاقوى إليكِ تقودهُ كلِماتي !!!
هذا وغرسُ الشِّعرِ عندي لم يزلْ
في الشوق يَحملُ أجملَ الثمراتِ !
**********
■أستاذ رمزي
الجميلات اكيد لهن حيزا في اشعارك بقصيدة؟
● نعم ومن دواعي سروري
اقول:
.( للفتياتِ الجميلات !)
وَنَفَضْتُ من أثرِ الشبابِ حياتي
أبقى أدوِّنُ أشعاري في مَخطوطاتي …
مُتيقِّظ الاحشاءِ
عَدلاً وقد أقللتُ لفتاتي !
يا رائدَ الاملِ المُبعثَرِ هاتِ
بُدٌّ من الاهاتِ والزَّفراتِ !
سَبباً لها كالطير …
فوجدتُ مصدَرَ شَقوتي !
من بينها سبُلاً الى الافلاتِ
جِسمي ويُنْقَلُ إلى التُّرابِ رُفاتي
حتى رَجَعتُ مُعانِقَ حسَراتي !
وأعافُ عن قصدٍ سبيلَ نجاتي !
صِرتُ أشعرُ بإنتقاصٍ
عمّا يُجرِّدُني
ويُحيطُ طوق الاشواقِ كلّ جِهاتي
شغفاً للفتياتِ الجميلاتِ
وذكرتُ أياماً جَهلتُ بِجَنبِها
ما تجلُبُ الاوهامُ من نكباتِ !
أتصوَّرُ الدنيا بكلِّ ثباتِ !
سِعَةَ الفضاءِ هناك والفلواتِ
فغدوتُ أحمُدُ يَقظتي وسُباتي
يَطغى ولا يخشى …
أحتاجُ قولي مخافةَ الهفواتِ
وأُثقِلُ في المدى خُطواتي !
روحي ذاقتْ أعذب النشواتِ
ما دامت عاريةً عن النزواتِ
حَسُنتْ في أوطارهِا
لكِ أستعينُ بها لدى خلواتي
بالبطش مُنهمِكاً …
ما أرتجيهِ لذمَّتي
سُبلاً تمدُّ لها يدَ العثراتِ !
نهضتُ إليكِ …
مُتشعِّبَ الاغراضِ
ترقى برِقَّتِها على النغماتِ !
بكِ أستندُ بأجملِ الاوقاتِ !
■ جميل جدا أستاذ رمزي
ينتابني سؤال وهو
تكلمت عن الحب…. والجمال……
فما سر العيون في جعبتك
علما للعين أسرار وبوح
لايفهمه إلا المحبين…..
ما قولك في هذا ؟
وماذا تقول.
●ج قال مبتسما نعم اقول
( لفاتنة العين
هَواكِ بما جَرَّبْتُ منهُ مصرَعي
ولو ذُقتُ ما أعددتُ فيهِ توقُّعي
وكذَّبْتُ أحلاماً فيهِ …
كان عامراً مشيبي !
ولم يبقَ منهُ غير ذكرى
ويُبطِئُ حُلمي في النوى
ونفسي لو مَنَّتْ عليها يدُ القضاءِ
أأقفو رَجائي باللَّجاجةِ ميِّتاً ؟!
فليلي في جنبِ المواعيدِ أبيضٌ !
لكَ اللهُ يا قلبي… من هوى
أراكَ بما أشقاكَ في العيش زارعا
فيا ساحة الالام كم من مُتيَّمٍ !
أُصيبَ ولم يَلقَ الذي عنه يدفعُ !
تلاقتْ بكِ الاضدادُ شتى سبيلها
وكنّا إذا زرناكِ يوماً …
تمتعتْ عيونٌ تدمَعُ !
سَلي مُهجةً …
هل في مكامِنِ حُبِّها …
لغيركِ يا فاتنةَ العينينِ مَوقِعُ ؟!
أراكِ حَسبتِ الشَّيبَ …
لاهلهِ حياةً يمنعُ !!
لئِن جاوزَ (الستين) عُمري
فبينهُ عيون إشتياقٍ للصّبا تتطلعُ !
عيونٌ بها أرنو المِلاحَ بِقوَّةٍ … تصدَعُ
إذن لرَأيتِ الشوقَ نحوكِ قاصِداً
إذا إتّسعتْ في موضِعِ الشكِّ جفوةٌ
فأُفقُ يَقيني يا حبيبتي أوسعُ !
يحومُ عليكِ اليومَ …
طيرَ مودَّتي وعِشقي
فإذا استشعرْتْ روحي لديكِ مَلالةً
يُطرِبُها خوض المَهالكِ في الهوى!
ويحزُنها عنهُ البعدُ فتجزَعُ !
كأنْ لم يكُنْ عهدٌ هنالك بيننا…
عليهِ الحُبُّ يمضي ويرْجَعُ
ومُشرِقُ آمالٍ قد أظلَمَ …
إذا لم يكن جِدٌّ يفرُجُ كُربَتي …
فلستُ بحالٍ فيه يَجدي التصنُّعُ !
يُصَدِّقُني ظنّي بمَن نمَّ أو وَشى !
كأنّي أرى بالعين أو أتسمَّعُ !!
لقد صارَ قلبي بعدَ هذا الهجرِ طامِحاً
يُحِنُّ لما يُدني القلوبَ ويجمَعُ !
فصوني حُبّي وَولهي …
ولا تكرَهي الذي تلقى بهِ النفسُ سُلوةً
فقرَّبْتِ مِمَّنْ لا يستحقُّ تقَرُّبا !
وقد فازَ بليدٌ بِحُبُّكِ حيثُ أخفَقَ أروَعُ !
وفي الحُبِّ ما يُعطي القريحةَ حالةٌ
فخُذي شِعري والشوقُ يقطرُ
فوقهُ لالئُ كلامٍ مُرَصَّعُ !!
بل خُذي قلبي شُدّي وَثاقهُ
فلا شئَ في الدُّنيا يُعيدُ سبيلهُ
إذا ضَمَّنا حُبٌّ ومَخدَعُ ؟!
فالى اللهِ أشكو…
وُدًّا شائِكاً ظَلَّ يَتنوَّعُ !
■سلمت وغنمت شاعرنا
المبجل …. حقيقة قصائدك
جميلة جداااا ورائعة…..
سؤالي أستاذ رمزي ماذا
قلت للأرض والوطن؟
● ج
لدي قصائد كثيرة أتحدث فيها عن الوطن والأرض
سأختار واحدة بعنوان
( روضُ الوطن )
اقول فيها …..
تُدمي الأحزابُ اللعينةُ …
وطني
وتُريهِ الموتَ
بهِ ظَلَّتْ تُهدِّدُه !
زَرَعَتِ الخرابَ
في وطني
عامِدةً مُتَعَمِّدَةً
فَخَلَّفَتْها للشَّعبِ المظلومِ يَحْصُدُه
لا كانَ الاحتلالُ البغيضُ …
وهل عَلِمَ الطاغوتُ المُستبدُّ
بما فَعلتْ يَدُهُ .؟!
أنا ظمآنٌ للسَّلام يا وطني
يا لحنَ الحُبِّ والوئام كم أُرَدِّدُه
وقد أذكيتَ في قلبي لهيباً يَزدادُ
حيثُ حُبُّكَ يا وطني يَخمُدُه !!
(ما زال وطني يعيشُ على رَمَقٍ
وبطولِ المآساةِ سَنَفْقِدُه !)
كم دَعَونا الطاغوتَ بالرَّحيلِ
وليسَ بصاغٍ
وليلهُ الطويلُ ظلَّ يُسهِدُهُ !!
قُلْ للغِربانِ : ألا انشَرِحي …
فقد مَلًّ روض الوطنِ مُغرِّدُه ؟!
كم أُحِنُّ الى وطنٍ …
ما انفكَّ الفسادُ …يُجْحِدُه !
وأُقيمُ لفرطَ مَحَبَّتي لوَطني
ذِكْراً بالشَّعْرِ الرَّقيقِ أُخَلِّدُه !
فلم يرْضَ الوطنُ
لاجلِ كَرَامَةَ شعبهِ
عيشاً بالذُلِّ يُقيِّدُه !
■س15= هل هناك أولوية لأحد مكونات القصيدة على الآخر مثلا في الشكل والمادة ؟ أم أن هناك طريقة ما يتعامل فيها شاعرنا مع هذه المكونات؟
●ج15= طبعا لا لأن القصيدة عندي تجري سلسة ومتناسقة ومنسجمة بعضها ببعض ومفهومة للقارئ وأنا شخصيا لاأحِبُّ الغموض في الكتابة خصوصا في الشعر أو التلاعب بالجمل والكلمات !
■س16= ماذا تقول في نهاية هذا اللقاء للآرض والوطن — للحُب والمرأة والطفولة ؟
● ج 16
لا يسعني هنا إلاّ أن أقول لكل مَن يُريد أن يعرف قيمة ومدلولات هذه المصطلحات في مفهومي وقناعتي أن يُتابِعَ قصائدي العديدة وهي بالمئات والمنشورة على مواقع ومنتديات ومجلات وكروبات وصفحات الشبكة الأخطبوطية
■س17= أترُكُ لكَ الورقة والقلم لتكتُبَ كلمة أخيرة – ماذا تقول فيها ؟ ولمَن تُوجِّهُ كلماتكَ فيها ؟
●ج17= في نهاية هذا اللقاء اللذيذ واللطيف أتقدم بالشكر الجزيل وخالص المحبة وعظيم التقدير الى الأستاذ الدكتور القدير سامي السعود لجهوده المشكورة والمبذولة من أجل إنجاح ونشر هذه المقابلة الحلوة الجميلة والشكر للفريق الإعلامي المتواجد في صرحكم الإعلامي الكبير هذا محبتي واحترامي.
■ على المحبة التقينا وبكل حب واحترام نودعكم
شكرنا الكبير للاديب الشاعر رمزي عقراوي.
إلى هنا ونختم لقائنا .
■أجرى اللقاء
الإعلامي الدكتور
سامي السعود.
المدير العام لوكالة صرخة وطن للأنباء والإعلام والأخبار الدولية.
•أمين عام الأتحاد العام للمثقفين والادباء المغتربين العرب في تركيا
{منتدى أدباء النخبة }.