ابو نور الأسدي
ان طريق الدكتور أحمد الاسدي يوازن ما بين السياسة والاجتماع كشرط اساسي بأتحاد السياسة الوطنية مع السياسة الاجتماعية من اجل ان يجعل المواطن البسيط يشعر بألثقة تجاه الوزارة وتحقيق الهدف الاساسي في النظام السياسي المعاصر ، في قيادة وزارته ، فأثبت تفوقه واحقيته في القيادة ، بهذا النجاح الباهر في تطوير المجتمع وحماية مكاسبه ، بصناعة مستقبل اجتماعي واسع النطاق وعلى مستوى البلد ، ملبيا نداء المستضعفين الذين قهرهم الاهمال والجوع واليتم والمرض والمصير المجهول في وطنهم ، بما آمن لهم وللاجيال القادمة العديد من الفرص والامل المشرق في الحياة .
هكذا كان الاسدي مزيدا من الامل والقوة والاقدام ليوفر لمئات الاف من الاسر ما ترجوه من رخاء وديمومة العيش الكريم ، بعد ان خاض معركة رابحة ، لتحقيق الانتصار وتحرير الفرد من قبضة الفقر وقسوة الحياة ، بعد ان افلح في نشر رسالته الاجتماعية ومدى فعاليتها وجند نفسه لخدمة الطبقات الدنيا والتي اخذت بالتعافي في عهده بما وظف من الامكانيات والاموال لتحقيق الغاية المثالية ، وان ايمان الوزير بنضاله ضد الفقر يقوم على فهم مادي لجوهر هذا النضال ونتائجه المرجوه بما يستند الى رغبات الجماهير في استرداد حقوقها مما جعل الكثير من عامة المجتمع ينعمون بها ويستغلونها لرفع مستواهم المعيشي ، بما لامس من مسببات الفقر والقضاء عليها ، رغبة في توفير حياة افضل لها ولاجيالها القادمة .
ان ثورة الأسدي بشهادة السياسين والشعب هي ثورة اقتصادية ضخمة ، قامت على قاعدة راسخة ، ايمانا منه على اساس الرغبة الملحة على الشعور بخطر استفحال ظاهرة الفقر والعوز والمرض في طبقات شتى من المجتمع من فرد وعائله ليس لهم من سبيل لسد متطلبات العيش الكريم وما تفرضه ضروريات الحياة في مواجهة غائلة العوز والحاجة ، لذا كان عليه التحرك المباشر والمتابعة الميدانية في خطوات ناجحة واثقة مركزه على العدالة الاجتماعية بقيادة عاملة كفوءه من اجل رفع مستوى معيشة الناس وتأمين مستقبلهم ، لذا فقد ترك اثر عميق في النفوس والاجيال القادمة ، في احساس متبادل ما بين الوزير والطبقات المهمشة سيبقى اثره الى حين .
ان الأسدي اليوم خاصية من اهم خصائص المجتمع العراقي ودعائمه وقوته ، مورد متجدد وحركة وطنية استقلالية ، ونهضة قائد قد بث في الارواح اليائسة روح الحياة وازال الصدأ عن القلوب المغلوبه على امرها بثلاث سنوات كانت ذهبية بالنسبة للكثيرين ممن تخلفو عن ركب المجتمع لاسباب شتى ، ليتفائلوا اليوم بما تحقق لهم من انجازات ستراتيجية ستثمر جيلا متعلما وثقافة وموارد في اتجاهات متنوعة ساهمت في تغيير جذري عن حياتهم الماضية .
هكذا استمر الوزير في عمله بنفس الحماس والاخلاص الذي خاض فيه سابقا معركته ضد داعش ، واليوم يواجه نفس المعركة وان تغيرت اساليب القتال ضد الفقر بكل امكانياته وطاقاته بما يسهم في كفاحه من اجل الانتصار ولا غير الانتصار..