عبر الزملاء الصحفيون من اسرتنا المهنية الكبيرة ومنهم العاملون في الشرق عن عظيم فرحهم الغامر
بمناسبة عيد تاسيس الشرق الغراء التي استطاعت ان تتطاول فتعبر حاجز المستحيلات وتبني لنفسها بيتا في قلوب الجماهير وهو ما جعلها من التماسك والثبات بحيث احتفلت بعيد ميلادها الحادي والعشرين بلا توقف رغم كل التحديات والمصاعب التي مرت بها .فاحبة الشرق يواصلون السفر في دنيا الابتهاج القلبي على بساط المشاعر الجياشة في عيد تاسيس الشرق الحادي والعشرين لان الشرق تمثل نهجهم الواعي ومنهجهم المبتكر والحقيقي.
الزميل الاعلامي والفنان الاستاذ سعدون شفيق سعيد تحدث عن الشرق كما لو كانت تطربه كلماتها مثل لحن اصيل وهو يقول ان الشرق حين شدت رحالها رحالها في قافلة تحدي المستحيلات فازت بكامل رضا الجمهور والعاملين فيها لتصبح فاتنة الاسرة الصحفية وخالقة عوالم الحلم الجميل. وتحدث مطولا عن تجربته الثرة في هذه المؤسسة المعطاءة والمحطات المضيئة التي امضاها في هذه المؤسسة رائدا ومدافعا وابنا بارا لها .اما الزميل قيس عبد المجيد الربيعي فهو يجد في الشرق سفينة رائدة في دنيا الابداع والفكر واليها يرجع الفضل العميم في تعليم اسرتها ان الحياة تبقى منقوصة تجاربها ان لم نخض غمار هذه المؤسة العتيدة ويرى الزميل كاتظم حسين منصور ان الاحتفال بتاسيس الشرق الغراء انتصار لنا جميعا ولك الاسرة الصحفية المؤمنة بخيار المهنية والمنسكبة في كينونة التجدد وتلقائية الفرادة لان الشرق مؤسسة مهنية واعية وواعدة تؤمن بسلاح الكلمات وتتخذه شعارا لها بالضد من كل ادوات اصطياد الاخر والنيل من الراي الاخر والاحتكام الى الفوضى والعنف وان الشرق صاحبة رسالة خالدة تؤمن بان الفرد يمكن ان يكون جيشا لو امتلك الحرفة والمهنية والايمان بالقضية .
والفوز الحقيقي حسبمات يراه الزميل كريم هاشم العبودي هو ذلك الذي تحقق في اختبار الشرق السنوي هو انها بقيت على قيد الحقيقة ولم تغادر مضمار المهنية وابتعدت عن اسراب الهجرة المضادة للوعي المتجدد. فالشرق ولدت كبيرة كمشروع حاضر في الهاجس والوجدان ويجب ان تبقى كذلك .
الانجاز الذي تحقق بالاحتفال بعيد تاسيس الشرق يستحق كل فخر وكبرياء واعتزاز ، هكذا تقول الزميلة احلام علي بكر الذي يختصر عتبة العقدين من عمر الشرق بعبارة واحدة ( وجدت لتكون امينة على الامة ) وهو منجز فريد يثبت قدرة مؤسسة الشرق وقيادتها على الامساك بلحظة الانطلاقة المبهرة واعادة خلقها