كتب محمد الحرباوي
قد يظن البعض اني أبالغ بأن أجعل هذا العنوان لسيدة فاضلة لها بصمات أين ماحلت وأين ماتواجدت ، تعمل بعيدا عن الإعلام وتسخر جهودها لخدمة الناس والمجتمع ، ولا يختلف اثنان من أهالي البصرة في ذلك عموما وفي قضائي الهارثة والزبير خصوصا كونها عملت في هذين القضائيين كمدير لقسم التربية.
إنها السيدة * رجاء الحمدي * التي تشغل الآن منصب مدير تربية قسم الهارثة في محافظة البصرة ، تعمل بحماس وتطالب بحقوق مدارسها وبحقوق كوادرها التدريسية ، يصل بها الحال أحيانا للمراجعة في عدة جهات من أجل أن تحصل على مطالب المدارس أو الهيئات التدريسية بل وحتى الطلاب ضمن قاطعها ، ليس هذا فحسب بل تجدها الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية للعوائل المتعففة والفقراء والأيتام ، تشارك وتساهم مع المنظمات والمؤسسات الإنسانية وتجدها أيضا داعمة للمرأة من خلال اشتراكهن في دورات للخياطة وغيرها من أجل تعليمهن لمهنة للكسب الحلال والعيش بكرامة .
تجمع الصحفيين والإعلاميين العراقيين ومؤسسة الشرق للصحافة والإعلام يثمن جهود هذه السيدة ويتمنا لها التوفيق والنجاح في جميع أعمالها.