الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل ..
أتحاد كتاب وأدباء نينوى بكل كوادره يتقدمهم رئيسه الشاعر الشاب سعد محمد يبقى مثلما عهدناه يحمل هموم الأدباء وتطلعاتهم ويسعى في إعادة المدينة الى ماضيها الحضاري ويكفي كتابنا وأدبائنا صمودهم ٠ ومكابدتهم وتحملهم الأعباء
في سبيل الأرتقاء بالوضع الثقافي في مدينة الموصل ومحافظة نينوى عموما» ..مدللين بذلك. قابلية غير أعتيادية في مواجهة العراقيل التي توضع في مسيرة اتحاد أدباء وكتاب نينوى.حيث أستطاع بهمة رئيس الأتحاد وأعضاء الهيئة الأدارية تذليل الصعوبات والحصول قبل فترة ليست بالطويلة على بناية جديدة تقع في فرع سكني خلف مجمع أدم الطبي والذي لا يفصله عن ملتقى الكتاب سوى الشارع بمنطقة المجموعة الثقافية. .كمقر للأتحاد ويتسم بسعته وأحتواءه على قاعة خصصت للنشاطات الأدبية والثقافية وحديقة واسعة تستخدم حاليا» كمكان لإقامة الفعاليات الأدبية .وغرف أخرى للأدارة ولجلوس الأدباء والزوار وممرات ممكن الأستفادة منهابعرض الكتب .الأدبية والثقافية في عصر يوم السبت الموافق ١٨/ إيار / ٢٠٢ تم الأحتفاء وتكريم شيخ كتاب المسرح وقصص الأطفال طلال حسن
عبد الرحمن والقاص والناقد أ. د نجمان ياسين. أدار الجلسة االأديب والصحفي بهجت درسون رحو بحضور جمع من الأدباء والكتاب. والإعلاميين والفنانين وقد تحدثا المكرمان كل على حدا عن سيرته الأدبية وعدد مؤلفاته والتكريمات التي حصل عليها طيلة مشواره الثقافي والإبداعي …….
فالمبدع تكرمه إعماله٠لا أقوال الآخرين فيه٠لأنه من العبث أن تمتدح شخصا»لايكون قد فرض نفسه على الناس بعطاء ما تميز به وحسنا فعل أتحاد الأدباء والكتاب في نينوى والمتمثل برئيسه بتكريم. قاصيين كبيرين هما الإستاذ طلال حسن وأ. د نجمان ياسين مستزيدن عطاءهم بمنحهم
شهادات تقديرية قائلين لهم أن أبناء مدينة الموصل مدينون لكم بما قدمتم من نتاجات إدبية كان لها دورها المتميز والمؤثر بشكل إيجابي في الحركة الأدبية بالمدينة لتنفثوا فيها نفسا» طيبا»مما إعطيتم من موهبة. ومما أنميتم بالجهد
المركز. وأملنا أن تستمر هكذا فعاليات لتكريم الأدباء من كبار. السن .ستينيون وسبعينيون.ولكي يرسخ ويبقى هدا التكريم تقليدا» ثابتا في نهج اتحاد الأدباء والكتاب. والحق إن المجتمع إنما يكرم نفسه من خلال تكريم مبدعيه ووصعهم
في الواجهة.لأنه بهولاء وحدهم يفتخر ويعتز ومن سيرتهم العطرة يقتبس .حتى لينتهي به الأمر أن يتماهى معهم .. من حانب أخر أن شرط التقيد بالسن هو حالة موضوعية وهذا ماسارت عليه معظم المؤسسات الثقافية في التكريم وقديما» قال. المتنبي…ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى. وكان هناك مداخلات من قبل الحضور أثرت جلسة الأحتفاء والتكريم