هاجر ربيع رمضان
انقذني العشق من وتيرة الحياة روتين بالكاد اشعر بملل، مقبرة الروح التي تتمكن مني ليلة تلو الأخرى إذا هاجمني اليأس في الشق الاخر تمهل العشق حاصرني، يمهل الاحبة عتاب الاحبة يبتسم في وجهي التروي، اثق في شعوري هذه المرة كان من رؤيته فؤادي يقتلع من مكانه ليس كما كان فؤادي من قبل، بالكاد طرأ نبض جديدا اشعر جيدا بالكاد هذا حب لا يمكن ان يكون غير ذلك امام مرآتي وقعت في عشقه لا يعلم وجودي، لكن يوجد في وريدي بداخل روحي تمكن، روح تسكن روح وتخشى فراق الروح حتى لا افقد الروح، لكن لسوء حظ فؤادي تسكن الروح روحا اخرى، كان من الشغف نصيب تمكن اليأس من نجمة في السماء تنير عتمة الغيوم، من انقذ الفؤاد من الضياع تجاوز رقود الصمت في اللقاء، من بضع كلمات جذب الفؤاد والعقل، تنصهر النار الموقدة بداخلي حاولت إخمادها لكن يبدو قلبي يحتاجه بشدة انجذب في اللقاء الاول، لم يكن لقاء عشق لكن رؤياه هيا عشق لا يمكن لقلبي ان يرى حلما اخر منامي اصبح يحتله، غريب تغلغل داخلي الف كلمة مبعثرة، مثلما مشاعري بالرغم من نقاء فؤاي لكن يعاني بشدة، كنت اتطاير فرحا في حبه لكن كان لفؤاده رأي اخر…