بقلم عطايا الله
انا وانت …
تسابيح غرام
أسطورة عشق
كُتبت بِمدادٍ مُستَهام
ناصيةُ الأمنيات
شفها الوَجد
تنتحب
تروم لشوق اللقاء
توق يبات ملتاعا
أشجى مساكب العيون
كم أستجير بمداك
فيغرق بيّ
يزرعني همسا من تهاجيد
النحيب
إيها السابح في مسامات إغترابي
الماكث بي حد الخشوع
يا مواسم بيادر الحنين
يحصدني إليك سهادي
يبات ومضجعي
يصخب بالأنين
اتوسدك طيفا
تجمعني لراحتيك عثرات السنين
أحببتك يا قلقي
يا حروف الشعر على شفتي
وسكون الليل بخاصرتي
لا تعنيني كل الاشياء
أكتفيت بك
غَلَقتُ ابواب مكوثك بي
من شذاي تتنفسني ..
عطري مبذول لك
فأشهقك حياة ..
أضعت روحي
مذ أبحرت في عينيك
فتملكتك وأوسمتك
بقايا عمر منذور لِهواك
كم مترع أكتفائي
تفيض بأوصالي
تزاورني والمساءات دونك
ضياع
النهارات دونك إرتباك
يا آخر مرافئ اصطباري
أرسيني ..
شواطئ ذراعيك
كل أماني
كم اعشق الغرق فيك