مر أكثر من نصف قرن على هبوط الإنسان على سطح القمر، عندما خطا رائد الفضاء الأميركي الراحل نيل أرمستنروغ خطواته الأولى على سطح الجرم السماوي، الذي طالما حير سكان الأرض.
وتبعه بعد ذلك صاحب الجملة الشهيرة «خطوة صغيرة للإنسان وثبة كبيرة للبشرية»، 11 أميركيا وكلهم من الرجال.
والآن، تخطط وكالة الفضاء الأميركية ناسا من أجل هبوط أول امرأة على سطح القمر وذلك فتحت باب الترشح أمام السيدات الأميركيات، وبعد غربلة، قصرت قائمة التنافس على 9 مرشحات فقط سيجري اختيار واحدة منهن، لترافق رجلا في المهمة المنتظرة.
ومن بين النساء اللاتي ينافسن على لقب «أول امرأة تطأ سطح القمر»: خريجة جامعة كامبردج ومقاتلة سابقة في البحرية الامريكية شاركت في حربي العراق وافغانستان ولاعبة سابقة في فريق جامعة باث.وتضم القائمة أيضا أما لتوأم كانت تقود مروحية، وأخرى متخصصة في الغوص كانت تأمل في الذهاب إلى الفضاء منذ كانت في الخامسة من عمرها.
وتملك المرشحات خبرة كبيرة في مجال الفضاء، فعلى سبيل المثال، كايلا بارون، رائدة فضاء في وكالة «ناسا» منذ 5 سنوات، وتعد ثاني أصغر مرشحة في القائمة، إذ يبلغ عمرها 34 عاما، أما كريستينا كوتش تملك الرقم الأكبر في مجال عدد الأيام التي قضتها في الفضاء، وتبلغ 328 يوما بين عامي 2019- 2020، فقد شاركت في 6 عمليات بالفضاء، بما في ذلك 3 عمليات كان أعضاء فريقها من النساء. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن وكالة «ناسا» ستختار واحدة من هؤلاء السيدات عما قريب لهذه المهمة.
ويعود آخر هبوط للإنسان على سطح القمر إلى سنة 1972 مع مهمة «أبولو 17».